ينقل الدم الغذاء والأوكسيجين من الرّئتين إلى كافة أعضاء الجسم، لذلك من المهمّ أن يتمتّع بالصحّة وأن يكون نقيّاً لأنّ ذلك ينعكس على الوظائف الحيويّة المُختلفة في الجسم؛ خصوصاً وأنّ الدم يتعرّض في بعض الأحيان للإصابة بالبكتيريا والجراثيم فيُصبح ملوّثاً وتُعرَف هذه الحالة بفضلات أو سموم الدم.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الطّرق والخطوات التي يُمكن اتّباعها لتنقية الدم من السّموم.
الإكثار من شرب الماء
يُعدّ شرب الماء من أكثر الطّرق الفعّالة لتنقية الدم من السّموم، ويُنصح بالحرص على تناوله على معدةٍ فارغةٍ صبح كلّ يوم بالإضافة إلى تناول المزيد منه أثناء النّهار ولا سيّما عند الشّعور بالعطش. والإكثار من شرب الماء بواقع لترين يومياً أو ما يُعادل 8 أكواب هامّ، لأنّ الكلى تطرح جزءاً كبيراً من سموم الدم عن طريق البول الذي يتكوّن معظمه من الماء.
شرب العصائر والأعشاب المغليّة
يُمكن لشرب العصائر الطبيعيّة والطّازجة؛ كالبرتقال والليمون وغيرهما أن يُساعد على تنقية الدم من السّموم. كما أنّ شرب الأعشاب المغليّة الصحّية كالبابونج والنعناع والميرمية وغيرها يلعب دوراً هاماً في هذا الإطار.
ممارسة الرياضة
يُنصح بالمواظبة على ممارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة والمُعتدلة، لِما لها من أهميةٍ في تنشيط الدّورة الدمويّة وإخراج الفضلات من الدم عن طريق التعرّق عند بذل الجهد العضلي.
زيارة الطّبيعة بشكلٍ دوريّ
من المهمّ تخصيص وقتٍ لزيارة الطّبيعة بشكلٍ دوريّ لاستنشاق الهواء النّظيف والنّقي، ويُنصح بالتنفّس بشكلٍ سليم عن طريق الشّهيق والزّفير بعمقٍ لإخراج كلّ السّموم وتجديد حيوية الجسم.
الإمتناع عن التدخين
ينبغي الإمتناع عن التّدخين الذي يلوّث الدم لاحتوائه على موادٍ سامةٍ وقاتلة كالنيكوتين وغيرها، بالإضافة إلى الإبتعاد عن التدخين السلبي الذي يؤدّي دوراً أكثر خطورة من التّدخين نفسه.
الخضوع لحمامات الساونا والبخار
إنّ الخضوع لحمامات الساونا والبخار يُمكن أن يلعب دوراً هاماً في تخليص الدم من الفضلات والسّموم؛ وذلك عن طريق التعرّق.
التّغذية السّليمة
من أبرز أسباب تراكم السّموم والفضلات في الدم، الإفراط في تناول الوجبات السّريعة والدهنيّات والكبروهيدرات والنّشويات وقلّة تناول الخضار والفواكه الطّازجة.
لذلك لا بدّ من تحسين النّظام الغذائيّ اليوم والتّركيز على تناول الفواكه والتّفاح خصوصاً نظراً لتأثيره الإيجابي في عمليّة تنظيف الدم من السّموم. كما يُنصح بإضافة البصل والثوم إلى الطّعام، إذ تقضي هذه المواد على الميكروبات والبكتيريا المُسببة للسّموم في الدم.
ويُشار إلى أنّ تناول الأدوية والعقاقير التي تبقى آثارها في الدم لفترةٍ طويلةٍ حتى بعد زوال تأثيرها قد يكون سبباً في تراكم السّموم في الدم، لذلك لا بدّ من استشارة الطّبيب في هذا الخصوص لتنقية الدم من السّموم.
وسعوا معلوماتكم عن امراض الدم من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟