تتغيرحرارة الإنسان، حتى عندما يكون في حالة جيدة. وهذا التغير هو أمر طبيعي وتعتبر ٣٧ درجة حرارة مئوية طبيعية. غير أن الحرارة الطبيعية قد تزيد أو تنقص بمعدل درجة أو أكثر، لكن إذا ساءت الامور أكثر من ذلك، الى ماذا تشير عندها؟.
خلل في الجسم
في أغلب الأحيان، ارتفاع الحرارة يشير إلى أن خلل ما يحدث داخل الجسد، وعلى الأرجح يكون الجسد في صراع مع التهاب ناتج عن جرثومة، وقد تساهم الحرارة في القضاء على الجرثومة. وفي حالات نادرة تشكل ردة فعل تجاه عقار طبي أو التهاب أو شدة الحر، ويمكن أن يكون السبب غير واضح، ولكن لا تحاولوا على الفور خفض الحرارة، إذ من شأن ذلك أن يخفي الأعراض، مع تمديد فترة المرض.
أسباب الحمى
يعرف عادة سبب ارتفاع الحرارة في غضون يوم أو يومين. وتشتمل الأسباب الأخرى الشائعة للحمى الالتهاب الجرثومي كالتهاب الجهاز البولي، التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب أو خراج في الأسنان وغيرها. وقد يكون الإرهاق الناجم عن الحر أو حرارة الشمس الحادة سببا أيضًا.
علاجها
في حال ارتفاع درجة الحرارة، اشربوا الكثير من الماء، وتجنبوا الجفاف لأن الجسد يفقد كمية أكبر من الماء في حالة الحمى. وخذوا قسطا وافيا من الراحة، ولا يجب استخدام خافضات الحرارة كالأسبرين إلا بعد استشارة الطبيب، خصوصًا إذا كان المصاب طفلا أو مسّناً. ويمكن استعمال الكمادات الباردة لخفض درجة الحرارة بشكل آمن.
يجب طلب العون الطبي فورا عند تجاوز الحرارة ٤٠ درجة مئوية، أو كانت درجة حرارة طفل يقل عمره عن ٣ أشهر ٣٨ درجة مئوية أو أكثر، أو كانت الحرارة مستمرة لأكثر من ٣ أيام. وتعتبر الحمى واحدة من علامات المرض فيجب إخبار الطبيب عن أي أعراض مرافقة لإرتفاع درجة الحرارة، مثل الصداع الحاد، تورم الحلق، حساسية العين تجاه الضوء، تيبس العنق وألم عند ثني الرأس للأسفل، ارتباك ذهني، صعوبة في التنفس، بلادة أو هيجان شديد.
ما رأيك ؟