يثير موضوع ارتفاع حرارة الطفل قلق الاهل، ما يجعلهم يبحثون عن بعض الطرق الفعّالة لخفضها وتجنّب تدهور حالته الصحية. إلّا أنهم قد يرتكبون بعض الأخطاء في طريقة التعامل مع ارتفاع الحرارة غير مدركين أنها قد تودي بحياة الطفل أحياناً.
اخطاء شائعة في علاج سخونة الطفل
قياس حرارة الطفل براحة اليد أو الشفاه
تلجأ بعض الأمهات إلى قياس حرارة الطفل من خلال الاعتماد على حاسّة اللمس أي من خلال راحة اليد أو وضع الشفاه على جبين الطفل. إن هذا الأمر ليس أبداً عملياً ولا دقيقاً ذلك لأنه لا يساعد أبداً على تحديد حرارة الطفل الدقيقة ما قد يؤدي أحياناً إلى تدهور حالة الطفل الصحية وقد يودي إلى الموت خصوصاً إذا كانت حرارته مرتفعة.
من هنا أفضل طريقة لقياس حرارة الطفل بدقّة هي من خلال ميزان الحرارة الذي يتمّ وضعه في الفم أو في المؤخرة أو تحت الإبط.
كمادات الثلج أو الماء الباردة
إن استخدام كمّادات الثلج أو الماء الباردة يعتبر من وسائل علاج سخونة الطفل الخطيرة ذلك لأن الحرارة الباردة تسبّب صدمةً لجسم الطفل خصوصاً في منطقة الرأس. من هنا الأفضل هو أن تضعوا كمادات ماء فاترة فقط على أماكن معيّنة في الجسم حيث تكون الأوردة كبيرة مثل الرقبة، الفخذ، تحت الإبط وذلك لمدة ربع ساعة فقط.
وضع غطاء على جسم الطفل
من بين أبرز الأخطاء الخطيرة خلال علاج سخونة الطفل هو لفّه بغطاء والحرص على تدفئته، فهذا الامر يسبّب بارتفاع حرارته بدلاً من إنقاصها. من هنا وعندما ترتفع حرارة الطفل، حاولوا عدم تغطيته وبالحرص على ارتدائه ملابس النوم الرقيقة التي تساعد على تبريد جسمه وخفض حرارته المرتفعة.
المضادات الحيوية
عند ارتفاع حرارة الطف، لا يجب أبداً اعطاؤه المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب ذلك لأنها تعمل على إضعاف جهازه المناعي بشكل كبير فيعجز جسمه بالتالي عن محاربة كافة أنواع البكتيريا والفيروسات المسبّبة بارتفاع الحرارة.
لقراءة المزيد عن حرارة الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟