أطلقت وزارة الصحّة العامة في لبنان حملة توعية من التهاب الكبد الفيروسي ب وسي بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لأمراض الجهاز الهضمي والجمعية اللبنانية للامراض الجرثومية بهدف نشر الوعي حول هذا المرض وطرق انتشاره. وترّكز اعلانات الحملة على امكانيات التعرَّض للاصابة سواء من خلال علاقة جنسية غير موثوقة أو بسبب نقل دم ملوّث. ومساهمة من موقع صحّتي للتعريف بهذا المرض، نقدّم لكم هذا التقرير الذي يعرّفكم أكثر على الالتهاب الكبدي.
التهاب الكبد الفيروسي ب
هذا الالتهاب هو عدوى فيروسية تصيب الكبد، ويمكن ان تسبّب أمراضاً حادة ومزمنة. وينتقل الفيروس من خلال ملامسة دم شخص مصاب بالفيروس او سوائل جسمه اخرى. وليس رقماً بسيطاً أنّ هناك آكثر من 600 ألف شخص يموتون سنوياً بسبب هذا المرض، والاشخاص الاكثر تعرّضاً للاصابة هم العاملين الصحّيين.
ويمكن لالتهاب الكبد ب أن يتسبب في الاصابة بمرض وخيم تدوم اعراضه لعدّة اسابيع، ومن ابرز اعراضه: اصفرار لون البشرة والعينين، اليرقان، البول الداكن، التعب، الغثيان، التقيؤ والآلام في البطن. والطرق الاكثر شيوعاً لانتشار الفيروس خصوصاً في المناطق الموبوءة به تكون عبر انتقاله من الام الى الطفل او من شخص الى آخر عبر الدم والسوائل الاخرى، فيما لا ينتشر هذا الفيروس عبر الاغذية او المياه.
للوقاية من هذا الفيروس، لا غنى عن اللقاح المضاد لالتهاب الكبد ب الذي يُعتبر الركيزة الاساسية للوقاية وتوصي به منظّمة الصحّة العالمية لجميع الرضع والاطفال والمراهقين ما دون ١٨ عاماً. كما يحتاج الى هذا اللقاح كلّ شخص بالغ يكون على احتكاك مع المرضى او يتعاطى المخدرات والحقن او لديه اكثر من شريك جنسي. واللقاح ناجع بنسبة ٩٥٪ في الوقاية من العدوى.
ما رأيك ؟