مرض الحبسة مرض غير معروف بين الكثير من الناس ولكن أعراضه تكون واضحة في الكثير من الأحيان، لذلك اليكم اليوم من موقع صحتي معلومات حول هذا المرض الى جانب كيفية إصابة الأشخاص به مع العلاج المناسب الذي يطرح للمريض وفق الحالة المرضية التي بلغها وذلك بناء على تشخيص الطبيب له.
أسباب مرض الحبسة
مرض الحبسة هو عبارة عن فقدان القدرة على الكلام ولديه العديد من العوامل التي تسببه ومن أبرزها المشاكل الدماغية أو العصبية وبخاصة الأعصاب التي تسيطر على عضلات الوجه والحنجرة والأحبال الصوتية التي تكون ضرورية من أجل التكلم. هذه الأسباب مع بعضها تشكل مرض الحبسة ويسيطر على الفكين واللسان ويسبب ضعف القدرة على الكلام.
أما بعض الاضطرابات الأخرى التي قد تسبب الحبسة فنذكر منها الشلل الدماغي وأورام الدماغ والتسمم الغذائي، والإدمان، والتهاب الحنجرة، واضطرابات عصب الوجه، وداء الباركنسون، والسكتة الدماغية، والصرع، والتأتأة والبكم الانتقائي وضعف السمع...
تشخيص الإصابة بالحبسة
يطلب الطبيب من المريض أن يحاول إجراء محادثة ما أو يطلب منه استيعاب الكلمات والجمل وشرحها كما إعادة الكلمات والجمل التي تقال أمامه ووفقاً للحالة التي يظهرها المريض في هذا الأمر يتمكن الطبيب من تشخيص درجة المرض لديه.
علاج الحبسة
إن كان الضرر الذي لحق بالدماغ عند المريض متوسطاً يستطيع المريض أن يستعيد مهارة النطق من دون علاج يطلب أو بعلاج تعليمي صغير من أجل إعادة تأهيل المهارة اللغوية. أما من ناحية أخرى هناك بعض الأدوية التي من الممكن أن تساعد المريض وتشمل الأدوية التي تحسن التروية الدموية للدماغ وتحسن من قدرة الدماغ على إعادة النواقل العصبية المفقودة عند المريض لكي يتمكن من النطق من جديد بشكل سلس ومبسّط.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
هذه المعلومات يجب ان تعرفونها عن اضطرابات التواصل
هل تعانون فجأة من صعوبة في النطق؟ تنبهوا الى خطر السكتة الدماغية
ما رأيك ؟