تصلب جانبي ضموري

تصلب جانبي ضموري

ما هو التصلب الجانبي الضموري؟ وكيف يصيب الأشخاص عادة؟ الكثير من بينكم يطرحون هذا السؤال، بعد التحدّث كثيراً عن هذا المرض مع إصابة ستيفن هوكينغ به، وهو عالم فيزياء مشهور عالمياً. فاليكم كلّ المعلومات عن هذا المرض من موقع صحتي.

 

أسباب التصلّب الجانبي الضموري

 

تلمّ أسباب كثيرة في الجسم لتؤدي الى التصلب الجانبي الضموري ومن بينها تعطل العب الحركي ولكن لم تثبت أي مسؤولية منها في التسبب بالمرض. من ناحية أخرى يتم الحديث حول وجود جذور حرة جزيئية قد تكون هي المسؤولة عن المرض أو ربما عوامل ذاتية تقف وراءه ومن بينها نقص المناعة أو الإصابة بالشيخوخة أو حتى العوامل الفيروسية البيئية. يتوارث الأشخاص الجينات العائلية عبر الأجيال ومن الممكن أن ينتقل المرض معها الى جسم الأشخاص. 

 

أعراض التصلّب الجانبي الضموري

 

من بين أعراض التصلب الجانبي الضموري نذكر ضعف اليدين والساقين ومن الممكن أن يكون هذا المرض مرتكزاً في جانب أكثر من الآخر وقد يؤثر على طريقة المشي أو حتى في المسك وفي أحيان أيضاً قد يبدأ في عضلات المخ والبلع والكلام.

 

يتطوّر مرض التصلب الجانبي الضموري ليبلغ جميع العضلات الإرادية مع عدم القدرة على المشي واستخدام اليدين مع فقدان القدرة على تحريك العضلات ومن بينها عضلات التنفس والبلع مما يصعب السعال ويسهل بلع اللعاب الأمر الذي يقود الى التهاب الرئتين. ويمكن أن يقضي المريض وقتاً طويلاً على جهاز التنفس الاصطناعي على الرغم من استمرار الضعف وفقدان الوظائف الحيوية في الجسم. 

 

علاج التصلب الجانبي الضموري

 

من أجل علاج التصلب الجانبي الضموري عليكم ممارسة التمارين التي تساعد في إعادة تأهيل المريض. يحتاج كل شخص الى الدعم النفسي والغذائي لكي يحيا لفترة أطول في ظل الإصابة بالمرض. العلاج التطبيقي لم يحقق بعض ولكن مع التمارين والمثابرة يمكن للإنسان المريض أن يبلغ مرحلة متقدمة من المعالجة الناجحة.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن مرض الصلب عبر موقع صحتي:

 

التصلب اللويحي قد يؤدي الى إعاقة مزمنة

كيف يمكن التعايش مع مرض التصلب المتعدد؟

كيف يؤثر الحمل على مرض التصلب اللويحي؟

‪ما رأيك ؟