تساقط الشعر

من المجدي أيضا استخدام بعض المساحيق الخاصة بتساقط الشعر التي تسعى إلى إيقاف تساقط الشعر وتعزز عملية إعادة نموه. تظهر الآثار الايجابية لهذه المساحيق ثلاثة اشهر بعد استعمالها.

تساقط الشعر الناجم عن عوامل غير طبيعية

إذا استمر التساقط لأكثر من ستة أسابيع أو إذا لاحظتي سيدتي تساقطاً للشعر غير طبيعي منذ بضعة اشهر عليك معرفة السبب. يمكن تشخيص الحالة تبعاً لبعض الخصائص المرتبطة بتساقط الشعر( مكان التساقط ، العوارض الأخرى المترافقة  مع التساقط، السن، .....).

عليك أولا التأكد من الأمور التالية:

- عدم تناول بعض أنواع الأدوية التي قد تسبب تساقط الشعر.

- عدم وجود أمراض معينة (خلل في عمل الغدة الدرقية، أمراض نظمية، التهابات فطرية...).

- عدم وجود نقص في التغذية ( الحديد، البروتينات، الزنك...)، ضغط نفسي شديد، حالة إرهاق قصوى.

- في حال وجود أي من هذه العوارض عليك سيدتي استشارة الطبيب للقيام بفحوصات إضافية.

- تسبب بعض العلاجات الثقيلة (كالعلاج الكيميائي) بفقدان سريع للشعر الذي ينمو من جديد فور إيقاف العلاج لكنه قد يتحول في بعض الأحيان إلى شعر قاسٍ ومتجعد.

تساقط الشعر لدى الرجال

تعود أسباب الصلع الذي يبدأ لدى الرجال إجمالاً في سن العشرين إلى حساسية مفرطة تجاه الهرمونات الذكرية androgen . في هذه الحالة يمكن الخضوع لعلاج موضعي قائم على مادة المينوكسيديل Minoxidil بنسبة 2 % تُباع في الصيدليات.هنالك علاج آخر يؤخذ عن طريق الفم  وهو الفيناستريد  Finasteride بمعدل 1ملغ . يمكن الحصول عليه بوصفة طبية. أظهرت هذه العلاجات فعاليتها على تساقط الشعر وحتى على نموه من جديد ( إذا لم تتضرر البصيلة) ولكن اختلاف تجاوب الأشخاص عليها يُخفض من نسبة نجاحها.

   قد تؤدي بعض العوامل الأخرى إلى تساقط الشعر بشكل غير طبيعي كنقص في التغذية ، الضغط النفسي المفاجئ أو الدائم ، تناول بعض الأدوية .... .

عند فشل كل العلاجات يبقى الحل الوحيد الزرع. إن عملية الزرع مكلفة بالتأكيد لكنها فعالة وتقضي بأخذ جزيئات صغيرة من جلدة الرأس مكسوة بالشعر وزرعها في المناطق الخالية من الشعر .

تساقط الشعر لدى النساء

لتساقط الشعر لدى النساء أسباب متعددة فقد تكون مرتبطة بخلل وراثي في الهرمونات الذكرية أو بانقطاع العادة الشهرية إذ تصبح حويصلات الشعر شديدة الحساسية تجاه الهرمونات الذكرية androgen التي تفرزها المرأة ولكن بكميات صغيرة.

من المعروف أن المرأة تفرز هرمونات ذكرية بكميات صغيرة وتفرز بالمقابل هرمونات أنثوية oestrogen بكميات كبيرة من شأنها الحد من آثار الهرمونات الذكرية عليها .إلا أن في فترة انقطاع الطمث ، ينخفض معدل الهرمونات الأنثوية وتصبح حويصلات الشعر شديدة الحساسية تجاه الهرمونات الذكرية مما يسبب تساقطاً للشعر خصوصاً لدى النساء اللواتي عانىين سابقاً  لسبب أو لأخر من تساقط الشعر .

تجدر الإشارة إلى أن مباشرة بعد الولادة تعاني النساء عادة من تساقط الشعر وهو أمر طبيعي يعود إلى انخفاض سريع لمعدل هرمونات الحمل .