الضوء الأزرق هو جزء من الطيف الضوئي المرئي، ينبعث بشكلٍ طبيعيّ من الشمس، ولكنّه يصدر أيضاً من مصادر صناعيّة مثل الشاشات الرقميّة كالهواتف والحواسيب والتلفزيونات والإضاءة LED. في هذا الموضوع، سنكشف لكم عن تأثيره على صحّة العين.
التأثيرات السلبية للضوء الأزرق
- إجهاد العين الرقمي: التعرّض الطويل للشاشات يؤدّي إلى إجهاد العين والمعروف بمتلازمة الإجهاد الرقمي والذي له أعراض كثيرة، منها: جفاف العين، تهيّج، رؤية مشوّشة، صعوبة التركيز.
- اضطراب النوم: التعرّض للضوء الأزرق ليلاً يؤثّر على إنتاج هرمون الميلاتونين والمسؤول عن تنظيم النوم، ويؤدي ذلك إلى صعوبة في النوم واضطراب في دورة النوم الطبيعيّة.
- التأثير على شبكية العين: دراسات تُشير إلى أن التعرّض المفرط والمستمرّ للضوء الأزرق قد يتسبّب في ضرر لخلايا الشبكيّة. ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشكلات مثل التنكّس البقعي المرتبط بالعمر (AMD).
- جفاف العين: التحديق في الشاشات لفترات طويلة يقلّل من معدّل الرمش، ممّا يؤدي إلى جفاف العين وعدم الراحة.
نصائح لتقليل التأثيرات الضارّة
- استخدام فلترات الضوء الأزرق: العديد من الأجهزة تحتوي على ميزة "فلتر الضوء الأزرق" أو "الوضع الليلي"، ممّا يقلل من تأثيره.
- النظر بعيداً عن الشاشة بانتظام: اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدماً لمدّة 20 ثانية.
- ارتداء نظارات واقية: يمكن استخدام نظارات مضادّة للضوء الأزرق خاصّة إذا كنت تقضي وقتاً طويلاً أمام الشاشات.
- ضبط الإضاءة المحيطة: تقليل التباين بين الشاشة والإضاءة المحيطة لتقليل الإجهاد.
- زيارة طبيب العيون بانتظام: إجراء فحوصات دورية للتأكّد من سلامة العين والكشف المبكر عن أي مشاكل.
الفوائد المحتملة للضوء الأزرق
لا يعني ذلك أنّ الضوء الأزرق مضرّ بالكامل، فهو يلعب دوراً إيجابياً في تعزيز اليقظة والتركيز خلال النهار، بالإضافة إلى مساعدته في تنظيم دورة النوم واليقظة.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
اطلعوا على المزيد من المواضيع حول أمراض العين عبر المواضيع التالية:
ما هي الأسباب الكامنة وراء الاصفرار داخل العين؟
ما رأيك ؟