تقوم الممثلة النجمة انجلينا جولي بخطوات جذرية للوقاية من السرطان لعلمها بأنّها معرضة للاصابة جراء الوراثة، فبعد عامين من استئصال الثديين اعلنت انجلينا انّها خضعت لعملية استئصال وقائية للمبيضين وقناتي فالوب خشية الاصابة بالسرطان لوجود خلل في جيناتها. فما كشفته انجلينا أنّها تحمل جينة "بي ار سي ايه" التي تعرّضها لاحتمال بنسبة ٥٠٪ للاصابة بسرطان المبيض. لكن ما ارادته انجلينا من هذه الخطوة ليس فقط الوقاية بل لفت نظر النساء، خصوصاً الذي يكون لديهم تاريخ وراثي من الاصابة بالسرطان. ففي عائلة انجلينا هناك ٣ نساء توفين بسبب السرطان، ووالدة الممثلة اصيبت بسرطان المبيض في عمر الـ٤٩ في وقت تبلغ فيه انجلينا من العمر ٣٩ عاماً.
انجلينا تخبر عن رحلتها
كتبت انجلينا رسالة عن مسيرتها في الوقاية من السرطان لصحيفة "النيويورك تايمز" وقد تضمنت العديد من النقاط المؤثرة في هذه الرحلة الوقائية. ففي البداية تخبر انجلينا عن عملية اسئتصال الثديين التي قامت بها بعد ان كشف فحص الدم الذي اجرته انّها تحمل جينة BRCA1 حيث تكون معرّضة للاصابة بسرطان الثدي بنسبة 87%، فيما تكون نسبة الاصابة بسرطان المبيض 50%. اما عن عملية الاستئصال الجديدة، فتقول عنها انجلينا انّها اقل تعقيداً من عملية الثدي لكن مضاعفاتها اكثر حدّة، فهي تؤدي الى انقطاع الدورة الشهرية. وقد حضّرت انجلينا نفسها جسدياً ونفسياً واستقصت حول الطب البديل وتمّت دراسة هرموناتها من قبل الاطباء للحرص على استبدال هرموني الاستروجين والبروجسترون.
ما رأيك ؟