اكتشفوا الفرق بين الورم الحميد والورم الخبيث في الدماغ!

يُعرف الورم الدماغي بأنّه كتلة من الأنسجة تنتج نتيجة تراكم غير طبيعيّ للخلايا. وقد تنشأ هذه الأورام في الدماغ وتُعرف بالورم الدماغي الأساسي، أو قد تنتقل إلى الدماغ من مكان آخر وتُعرف بالورم الدماغي الثانوي أو المتنقل. هناك نوعان من الأورام: الورم الحميد والورم الخبيث، والفرق بينهما يكمن في عدّة جوانب رئيسيّة، تشمل النمو، السلوك، التأثير على الدماغ، والعلاج. إليكم أبرز الفروقات في هذا الموضوع.

 

1- النمو والانتشار

- الورم الحميد: ينمو ببطء ولا يغزو الأنسجة المحيطة، ولا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

- الورم الخبيث: ينمو بسرعة، ويغزو الأنسجة المجاورة، وقد ينتشر إلى مناطق أخرى في الدماغ أو حتى إلى أعضاء أخرى.

 

2- التأثير على الدماغ

- الورم الحميد: رغم أنّه غير سرطانيّ، فإنّه قد يضغط على أجزاء من الدماغ، ممّا يؤدي إلى أعراض مثل الصداع أو مشكلات عصبيّة، لكنّه عادةً أقلّ خطورة من الخبيث.

- الورم الخبيث: يسبّب تلفاً في أنسجة الدماغ، ممّا قد يؤدي إلى أعراض شديدة مثل فقدان الوظائف الحركية، ضعف الإدراك، أو حتى الوفاة.

 

3- الحدود والتمايز

- الورم الحميد: يكون له حدود واضحة، ممّا يسهل إزالته جراحياً.

- الورم الخبيث: غالبًا ما يكون غير محدد الحدود، مما يجعل الجراحة أكثر صعوبة.

 

4- العلاج والتكرار

- الورم الحميد: يمكن علاجه بالجراحة ونادراً ما يعود بعد الإزالة.

- الورم الخبيث: يحتاج إلى علاج أكثر تعقيداً مثل الجراحة، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، ولديه احتمال كبير للعودة حتى بعد العلاج.

 

5- الدرجة والتصنيف

- الورم الحميد: يكون عادةً من الدرجات المتدنية أي الدرجة 1 أو 2 وفق تصنيف منظمة الصحّة العالميّة. 

- الورم الخبيث: يكون عادةً من الدرجات العالية أي الدرجة 3 أو 4، مثل الورم الأرومي الدبقي، وهو من أكثر الأورام الدماغيّة عدوانيّة.