كلّ شخص معرّض للمرض بسبب الفيروسات والبكتيريا التي تحيط بنا او تلك التي تعيش في جسم الانسان اصلاً، فتصبح نشيطة في بعض الاحيان وتهاجم جهاز المناعة. لكن هل هناك فعلاً فرق بين اصحاب البشرة البيضاء والسمراء من الناحية المرضية؟ وما سبب ذلك؟ اليك المعلومات من موقع صحتي.
خصائص البشرة السوداء و كيفية العناية بها
تفاعل الشمس مع البشرة
من المعروف أن أغلبية الاشخاص الذين يصابون بسرطان الجلد هم أصحاب البشرة البيضاء، وذلك لأنّ هذا النوع من البشرة لا يوجد فيه ما يكفي من الميلانين التي تعدّ خط الدفاع الاول من خطر اشعة الشمس التي تتفاعل مع البشرة وتسبب السرطانات. ولكن الخطر نفسه يطال اصحاب البشرة السمراء في حال تمّ استخدام كريمات وحبوب تفتيح لون البشرة، لأنّ ذلك يضرّ بمادة الميلانين وإفرازاتها، وإن كان لا بد من تفتيح بعض الأماكن نتيجة التهاب البشرة أو حروق الشمس أو الكلف يتم ذلك تحت إشراف طبي ويفضّل تحديد المناطق. فما هي اهمية الميلانين؟ وكيف تحمي اصحاب البشرة السمراء؟.
البشرة و الشمس، علاقة حب و كره !
أهمية الميلانين
يتمتع أصحاب البشرة السمراء بخط دفاع قوي يساعدهم على تفادي الكثير من الأمراض التي تصيب أصحاب البشرة البيضاء وذلك بسبب الميلانين؛ فالميلانين مادة تتكون تحت طبقة الجلد وهدفها حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة. وكلما زادت نسبة اسمرار الجلد زادت نسبة الميلانين فيه، بالتالي زادت نسبة حمايته. لذلك يعتبر اصحاب البشرة السمراء محميين من الامراض الجلدية فقط وتحديداً سرطان الجلد.
غياب الإكتئاب
الى جانب كل ما ذكر، أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على نساء ذوات بشرة بيضاء وبشرة سمراء أن النساء ذوات البشرة السمراء هن أقل عرضة للإكتئاب كما وأنهن أقل تأثراً بالعوامل البيئية والأمراض الجلدية ما يزيد النقاط الإيجابية للبشرة السمراء. لكن لا تزال البحوث جارية حول موضوع مقارنة البشرتين عند النساء لتحديد العوامل الإيجابية الأخرى التي تفصل بينهما.
ما رأيك ؟