التهاب الكبد ب عدوى يسبّبها فيروس الالتهاب، وتصيب كبد المريض ويُحتمل أن تودي بحياته. وهي من أكبر مشاكل الصّحة في العالم إذ تستطيع أن تسبّب مرضًا وعدوى مزمنين في الكبد، وتعرّض حياة المصاب بها لخطر الوفاة بشكل كبير من جرّاء إصابة الكبد بالتليّف والسرطان.
أعراض المرض
لا تظهر على معظم الناس أيّة أعراض خلال مرحلة الإصابة بعدوى المرض الحادّة، بيد أن بعضهم يُصاب بحالة مرضيّة وخيمة تدوم أعراضها لعدة أسابيع، وتشمل إصفرار لون البشرة والعينين والبول الدّاكن والتعب الشديد والغثيان والتقيؤ وآلاماً في البطن.
ويمكن أيضًا أن يتسبّب فيروس التهاب الكبد ب لدى البعض الآخر من الناس في الإصابة بمرض الكبد المزمن، الذي يمكن أن يتطور لاحقا إلى تليّف الكبد أو سرطان الكبد.
علاج المرض
لا يوجد علاج محدّد ضد التهاب الكبد ب الحادّ، والهدف من رعاية المريض به هو الحفاظ على راحته وتمتعه بتوازن تغذوي مستقر، بوسائل منها التعويض عمّا فقده من سوائل بسبب التقيؤ والإسهال. ويمكن علاج بعض المصابين بالتهاب الكبد ب المزمن بالأدوية، ومنها الإنترفيرون والأدوية المضادة للفيروسات. وبإمكان العلاج أن يبطئ تطوّر الالتهاب إلى تليّف الكبد ويحدّ من إمكانيّة الإصابة بسرطان الكبد ويؤمن بقاء الفرد على قيد الحياة لأجل طويل.
ما رأيك ؟