يُنصح مرضى السكري الذين يعتزمون أداء فريضة الحج الإلتزام ببعض الإرشادات الطبّية وأخذ بعض التّفاصيل بعين الإعتبار التي تُساعدهم بالتحكّم في مستوى السكر بالدم ومنعه من الإرتفاع أو الإنخفاض إلى مُعدّلاتٍ تتخطّى المستويات الطبيعيّة.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح الهامّة التي تُفيد مرضى السكري ليمرّ موسم الحجّ من دون أضرار صحّية عليهم.
قياس نسبة السكر بانتظام
لا بدّ من قياس نسبة السكر في الدم بانتظام ومُتابعتها باستمرار من أجل التأكّد من أنّها ضمن المُعدّلات الطبيعيّة أي 130:90، وبعد تناول الطّعام بساعتين يصل مُعدّل السكر بالدم إلى 180، والإنتباه إلى أنّ التراكمي يصل إلى 7 في المئة.
أخذ الأدوية في موعدها
من الضّروري عدم تجاهل أخذ الأدوية المُخصّصة للتحكّم بنسبة السكر بالدم في موعدها المُحدّد.
تناول السوائل بكمّياتٍ مُناسبة
يُنصح بتناول السوائل من ماء وعصائر طبيعيّة بكمّياتٍ مُناسبة، خلال أداء فريضة الحج. ويُشار إلى أنّ أهمّية الإكثار من الماء خصوصاً والسوائل عموماً تعود لأنّ مرضى السكري عادةً ما يكونون أكثر عرضة للجفاف.
تناول الملح
يُمكن مُراجعة الطّبيب قبل السّفر، بشأن إمكانيّة تناول وجبةٍ غذائيّة مالحة خلال أداء فريضة الحج من أجل تعويض العرق النّاتج عن المجهود؛ وذلك بهدف تجنّب هبوط مستوى السكر بالدم بشكلٍ مُفاجئ.
وجود أطعمة تحتوي على السكر
من المهمّ التأكّد من وجود أقراصٍ أو أطعمةٍ تحتوي على السّكر خلال أداء فريضة الحج، بهدف تجنّب انخفاض مستوى السكر بالدم إلى ما دون المُعدّلات الطبيعيّة.
سوار تعريفي إلكتروني
على كل مريض بالسّكري يرغب في الحج، أن يحمل معه بطاقة التّعريف بمرضه وإسم علاجه والجرعة المطلوبة منه أو سوار، ومن المهمّ أن تكون إلكترونيّة لتحمل المعلومات الكافية من الخلف التي تتضمّن أهمّ التفاصيل التوضيحيّة لحالة المريض.
تنظيم النّوم
يُفضّل أن يُنظّم مرضى السّكري فترات النّوم خلال أداء فريضة الحج، بحيث لا تقلّ ساعات النّوم عن 8 ساعات يومياً؛ وذلك لأنّ قلّة النّوم قادرة على أن تُضعف من مقاومة الجسم للجراثيم وتؤخّر من التئام الجروح.
ومن المهمّ أيضاً أن يحرص مرضى السّكري على العناية بالصحّة العامة تفادياً للإصابة بأيّ مشكلةٍ صحّية والإسراع لحلّها والتخلّص منها في حال التقاط عدوى ما.
المزيد حول مرض السكري في هذه الروابط:
230117010852184~.jpg)
ما رأيك ؟