شلل النوم هو الشعور بالوعي مع عدم القدرة على الحركة. ويحدث هذا الشلل عندما يكون الإنسان يمر بين مراحل اليقظة والنوم، فيشعر بأنه غير قادر على الحركة أو الكلام لبضع ثوان أو دقائق.
لماذا يحدث شلل النوم؟
أثناء النوم يمر جسم الإنسان بمرحلتين، وهما مرحلة النوم غير الحالم ومرحلة النوم الحالم. أولاً تحدث مرحلة النوم الغير حالم ثم ينتقل الجسم لمرحلة النوم الحالم، وعندما تحدث مرحلة النوم الحالم يحدث ارتخاء في جميع عضلات الجسم.
وما يحدث في هذا الشلل هو أنّ الإنسان يستيقظ قبل أن تنتهي مرحلة النوم الحالم، وينتج عن ذلك أن يكون الإنسان في كامل وعيه ويعي ما حوله، ولكن لا يستطيع الحركة أو الكلام. ومن الممكن أن يصاب بنوع من الهلوسة البصرية أو السمعية، فيرى أو يسمع ما ليس واقعاً في الحقيقة، ممّا يضاعف الشعور بالخوف والتوتر.
الأسباب
تصيب نوبات شلل النوم ٤ من كل ۱٠ أشخاص، وتبدأ ملاحظتها أولا في سن المراهقة. وقد تعود إلى الحرمان من النوم، عدم انتظام مواعيد النوم، ضغوط نفسية، النوم على الظهر وبعض أنواع الادوية.
العلاج
إنّ نوبات شلل النوم ليست بالأمر الخطير، لذلك لا تحتاج معظم نوبات شلل النوم إلى علاج. وقد يكون شلل النوم أحد الأعراض الدالة على مرض النوم القهري، الذي يكون له علاج اخر. ويمكن العلاج من خلال تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، ممارسة الرياضة، التقليل من الضغوط التي نتعرض لها، اللجوء إلى الادوية المضادة للاكتئاب في حالة تكرار نوبات شلل النوم، لكن تحت إشراف الطبيب.
ما رأيك ؟