تتعدّد الأمراض التي قد تُصيب فروة الرأس وتُسبّب الحكّة الشديدة، ومنها مرض الصدفيّة الذي يُعتبر ناتجاً عن خللٍ واضطرابٍ في الجهاز المناعي.
هناك العديد من العوامل التي تُساهم وتزيد من خطر تضاعف مشكلة صدفيّة الشّعر، كما أنّ الأعراض والعلامات التي تدلّ على الإصابة بهذا النّوع من الصدفيّة تتعدّد أيضاً. فهل تُسبّب الصدفيّة تساقط الشعر؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هو مرض الصدفيّة؟
يُمكن تعريف الصدفيّة بأنّها حالة اضطرابٍ في الجهاز المناعي في الجسم تُسبّب نموّ خلايا الجلد بسرعةٍ كبيرة؛ ممّا يؤدّي إلى تراكمه وظهور بقعٍ حمراء أو فضّيةٍ بالإضافة إلى التقشّر والتهاب الجلد.
من هنا، فإنّ الصدفيّة عبارةٌ عن مرضٍ جلديّ يُمكن أن يؤثّر على أجزاءٍ مُختلفةٍ من الجسم وليس فروة الرأس فقط، كما أنّه يُصنّف ضمن الأمراض المُزمنة التي لا يُمكن التخلّص منها بسهولة.
الصدفيّة وتساقط الشّعر
هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر نتيجة الإصابة بالصدفيّة، أبرزها الشّعور بحكّةٍ شديدةٍ في فروة الرأس وتساقط الشّعر.
وعادةً ما ينتج تساقط الشّعر نتيجة مرض الصدفيّة، عن الحكّة الشّديدة والخدوش التي تترتّب على الإصابة بهذا المرض المُزمن. وقد يحدث تساقط الشّعر أيضاً بسبب العلاجات القاسية والإجهاد النّاتج عن الإصابة بمرض الصدفيّة بحدّ ذاته.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تساقط الشعر هذا غالباً ما يكون موقّتاً، حيث أنّ الشّعر يعاود نموّه من جديد عند شفاء البشرة من الالتهاب والحكّة.
أعراض الإصابة بالصدفيّة في الشّعر
بالإضافة إلى تساقط الشّعر والحكّة الشّديدة، هناك بعض الأعراض الأخرى التي تدلّ على الإصابة بالصدفيّة في الشعر ومنها:
- ظهور حراشف بلونٍ أبيض أو اللون الأبيض المائل إلى الفضّي.
- الإصابة ببعض النّزيف أثناء التّقشير.
- حدوث تقشّرٍ بالجلد.
- ظهور حبوبٍ حمراء اللون على سطح الجلد.
- الإصابة بالجفاف في فروة الرأس.
- الإصابة بقشرة الرأس غير المألوفة.
- ظهور بقعٍ وعرةٍ متقشّرة ولونها أحمر.
بعد تشخيص الإصابة بصدفيّة الشعر، لا بدّ من اللجوء إلى الطّبيب والإلتزام بمُختلف الإرشادات والنّصائح التي يطلبها للسيطرة قدر الإمكان على هذا المرض المُزعج والمُحرج.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن مرض الصدفيّة:
ما رأيك ؟