هل تعرفون ما المخاطر التي تحملها سماعات الرأس؟

فقدان السمع: عندما تعبر الموجات الصوتية الأذن فهي تسبب اهتزازاً في طبلة الأذن، وتبدأ الموجات بالانتقال إلى الأذن الداخلية وصولاً إلى القوقعة التي تحتوي على سائل خاص بها والآلاف من الشعيرات الصغيرة، التي تتحرّك عند وصول الصوت إليها، وكلما كان الصوت أقوى، كانت حركتها أعنف. والأصوات العالية الآتية من السماعات تسبب فقدان هذه الشعيرات لحساسيتها تجاه الاهتزاز، وذلك يسبب حالة من فقدان السمع المؤقت حتى تستعيد الشعيرات عافيتها، ومع التكرار قد لا تتعافى الشعيرات ويُفقد السمع.

الطنين: أو الصوت المسموع في الأذن من دون أن يكون له مصدر خارجي. وهو ينتج عن حالة من التلف المؤقت للشعيرات القوقعية، ناتج عن تعرّض الأذن للضوضاء القوية أو لموجات الصوت الصاخبة الآتية من سماعات الرأس، أو من التعرض إلى أي نوع من الأصوات العالية أو الموسيقى الصاخبة لوقت طويل.

الشعور بالدوار: فالأذن الداخلية تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على توازن الجسم، لذلك فعندما تصاب بالتلف أو التعب، يمكن أن يشعر الشخص بنوبات من الدوار المحيطي، أي أنه يشعر أن الأشياء التي تحيط به هي في حالة دوران، وهذا بسبب الإضطرابات التي يمكن أن تسببها الأصوات العالية والقريبة من الأذن الآتية من سماعات الرأس.

إلتهابات الأذن: يمكن لاستعمال سماعات الأذن أو الرأس أن يسبب الإصابة بالتهابات الأذن، وذلك لأن هذه السماعات من شأنها أن تحمل بعض أنواع البكتيريا والفيروسات التي تدخل إلى الأذن وتسبب الإلتهابات فيها. كما أن بعض الدراسات أشارت إلى أن استعمال سماعات الأذن يمكن أيضاً أن يسبب ظهور الرؤوس السوداء في الأذن من الداخل.