كما العديد من الأمراض خصوصاً السرطانية منها لا توجد عوامل واضحة ومؤكدة لاصابة المرأة بسرطان الثدي، انما هناك عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، غير أن وجود واحد أو عدد من هذه العوامل لا يعني حتمية إصابة الشخص بهذا المرض.
هكذا تتطور الخلية السرطانية في الثدي...
- العوامل الوراثية
اذا كانت ام المرأة أو جدتها او اختها مصابة ايضاً بسرطان الثدي. فاحتمالية الإصابة بسرطان الثدي تكون أعلى في النساء اللواتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى مصابات بهذا المرض حيث ترتفع النسبة إلى الضعف. أما إذا كان الأقارب من الدرجة الثانية (الجدة، العمة، الخالة) سواء من ناحية الأم أو الأب فإن نسبة الإصابة ترتفع ولكن تكون أقل من الحالة الأولى.
- تغييرات جينية
١٠٪ من حالات سرطان الثدي لها صلة بأسباب وراثية تتعلق بتشوهات بعض الجينات ومن أهم هذه الجينات BRCA1 و BRCA2. النساء اللواتي لديهن تشوهات في هذه الجينات يكن عرضة للإصابة بهذا المرض ٨٠٪ أكثر من النساء الأخريات.
- العمر
يزيد احتمال الإصابة مع التقدم في السن ومعظم الحالات تظهر بعد ٥٠ عاماً.
هل يصيب سرطان الثدي المرأة دون الأربعين؟
- إصابة سابقة بسرطان المبيض
تزيد الإصابة بسرطان المبيض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي نظراً إلى ترابط الجينات الخاصة بالمرضين.
- تناول حبوب منع الحمل
ظهرت بحوث جديدة عن صلة محتملة بين زيادة جرعات حبوب منع الحمل ومخاطر تعرض المرأة للإصابة بسرطان الثدي. وأشار باحثون في مؤسسة فريد هاتشينسون إلى أن حجم المخاطر ربما يتوقف على كمية الجرعة. وتقول الدكتورة إليزابيث بيبر من معهد فريد هاتشينسون "لقد وجدنا أن زيادة جرعات حبوب الاستروجين ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي". ولكن يبقى هذا الموضوع مطروحاً للجدل العلمي لان هناك في المقابل العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد عدم تأثير حبوب منع الحمل ابداً على سرطان الثدي.
كيف تؤثر السمنة على سرطان الثدي؟
- السمنة
أظهرت دراسة تحليلية حديثة نشرت في دورية جاما لعلم الأورام أن النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد أو السمنة تتزايد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث مقارنة بالنساء ذوات الوزن العادي. وتوصل الباحثون إلى أن خطر الإصابة بالسرطان يرتفع مع زيادة الوزن، كما أن النساء اللواتي يعانين من السمنة المفرطة تزيد احتمالات إصابتهن بالنوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي وأنواع أخرى أكثر تقدماً، بنسبة ٨٦٪.
ما رأيك ؟