اكتشفي معنا التقنيات الجديدة لعلاج سرطان الثدي

اكتشفي معنا التقنيات الجديدة لعلاج سرطان الثدي

أظهرت دراسة جديدة في مجال علاج سرطان الثدي طريقة جديدة في تشخيص وعلاج المرض. فمن المعلوم أن سرطان الثدي كان يُنظر إليه عادة كحالة منفردة لها ثلاثة أو أربعة أنواع، لكن الباحثين اكتشفوا إمكانية تجزئته إلى عشرة أنواع متميزة تمنح المرضى فرصاً متفاوتة بشكل كبير للبقاء على قيد الحياة.

 

جراحة سرطان الثدي وما بعد ...

 

علاج محدد أكثر

يأمل الخبراء بأنه في أجيال المستقبل سيكون من الممكن استبعاد ربع المصابات بسرطان الثدي اللواتي لديهن أوراماً أقل عدوانية من العلاجات، مثل العلاج الكيميائي التي لها أعرض جانبية مدمرة. فحتى اليوم العلاج بالعقاقير السامة ما زال يمثل خطراً كبيراً بعلاج سرطان الثدي لأن الأطباء عاجزون عن تحديد أي مريض سيستجيب لأي عقاقير. لذا إن دراسة كيفية تفاعل كل نوع من الورم مع العلاجات المختلفة يمكن أن يساعد شركات الأدوية في تطوير علاجات جديدة يمكن أن تستهدف سلالات معينة بدقة وفعالية أكبر.

 

متّى يمكن اللجوء الى جراحة الثدي التحفظية بدل الإستئصال الكامل؟

 

استئصال الورم بدون تشويه

كذلك، يطور العلماء جراحة حديثة للثدي تسمح باستئصال الورم بحدود سليمة وبدون تشويه، فيتناول الاستئصال العقدة الاولى الحارسة (سنتييل) ويتم دراستها بدون استئصال كل العقد الليمفاوية في حالات المراحل المبكرة للسرطان. 

 

العلاج الشعاعي في حالات الاستئصال الجزئي

ان وسائل العلاج الشعاعي الحديثة في حالات الاستئصال الجزئي، والعلاج الشعاعي في حالات الانتشار الى العقد الليمفاوية تحت الابط تساعد في تقليل احتمال عودة المرض وزيادة نسبة الشفاء، مع الحرص على عدم تناثر الاشعة على عضلة القلب وشرايينه، ويتم ذلك بواسطة التصوير الطبقي الحديث والتخطيط الفيزيائي السليم وضبط النفس المرحلي المنظم خلال جلسات العلاج. 

 

ما مدى فعالية تجميد أورام الثدي؟

 

تأخير انتشار سرطان الثدي

يقوم علاج تجربه مختبرات "فايزر" الأميركية بتأخير انتشار سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، حسب ما أظهرت نتائج مشجعة لتجربة سريرية في الولايات المتحدة. وسمح عامل جديد معروف علمياً ببالبوسيسليب عند مزجه بمضاد آخر للسرطان متوافر في الأسواق تحت اسم فيمارا بتوقيف انتشار الورم خلال ما يعادل ٢٠ شهراً، في مقابل ١٠ أشهر عند المجموعة الضابطة التي لم تتلق إلا علاج فيمارا. ويستهدف هذا العلاج البروتينات المعروفة بـ سي دي كاي ٤ وسي دي كاي ٦ التي تعزز انقسام الخلايا السرطانية ونمو الورم، إذ يساعد ٨٠ في المئة من النساء المصابات بسرطان الثدي الحساس للهورمونات.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟