نوعان لصداع الضغط العصبي... وهكذا يتمّ التفريق بينهما

نوعان لصداع الضغط العصبي... وهكذا يتمّ التفريق بينهما

صداع الضغط العصبي

من المعروف أنّ الصّداع من أكثر المشاكل الصحّية المتكرّرة شيوعاً، وهو يُصيب كلا الجنسين ومُختلف الفئات العمريّة كما تتعدّد أسبابه وتختلف أنواعه وطرق علاجه أيضاً.

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على صداع الضّغط العصبي وهو أحد الأنواع المعروفة للصّداع.

 

ما هو صداع الضغط العصبي؟

 

عادةً ما يكون صداع الضغط العصبي عبارةً عن الشّعور بألمٍ في أسفل منطقة الرأس، قد ينتشر أحياناً إلى الرّقبة والوجه، أو يتطوّر وينتقل إلى مقدّمة الرأس ويؤثر كذلك على منطقة العينين.

ويُعرَّف هذا النّوع من الصداع بأنّه مرضٌ قد يُعيق القيام ببعض المهام اليوميّة نظراً للألم الذي يُسبّبه والذي قد يستحوذ على تركيز وتفكير المُصاب ونشاطه بالإضافة إلى إمكانيّة استمراره لفترةٍ طويلة.

 

الصداع التوتّري والصداع النصفي

 

ينقسم صداع الضّغط العصبي إلى نوعَين هما: الصداع التوتّري والصداع النصفي حيث يصعب التفريق بينهما في بعض الحالات، والمُفارقة أنّه في حال المُعاناة من الصداع التوتّري العرضي المتكرّر فمن المُحتمل أن يُسمّى ذلك بالصّداع النصفي.

 

ولكن على عكس بعض أنواع الصداع النّصفي، لا يرتبط الصداع التوتّري عادةً بحدوث اضطراباتٍ في الرؤية أو بأعراض الغثيان أو القيء.

 

وعلى الرّغم من أنّ النّشاط البدني يُسبّب تفاقم الألم النّاتج عن الصداع النّصفي، فإنّه لا يجعل الصّداع التوتّري أكثر سوءاً، وقد يواجه المُصاب حساسيّةً مفرطة تجاه الضّوء أو الأصوات إذا كان يُعاني من الصداع التوتري، ولكن هذا لا يُعدّ أحد الأعراض الشّائعة.

 

متى تكون الحالة طارئة؟

 

غالباً ما يكون صداع الضّغط العصبي طبيعياً وغير مُقلق، ناتج عن الضغط النفسي والعصبي في معظم الأحيان، ولكنّه يُصبح حالةً طارئة في حال المُعاناة من الأعراض التالية:

 

- صداع شديد ومُفاجئ:

قد يستدعي الشعور بصداعٍ شديدٍ ومُفاجئٍ اللجوء إلى الطّبيب، خصوصاً إذا تكرّرت الحالة وأصبحت مُقلقة.

 

- صداع مصحوب ببعض الأعراض:

في حال المُعاناة من صداعٍ شديدٍ مصحوبٍ بارتفاعٍ في درجة حرارة الجسم أو تيبّسٍ في الرقبة أو تشوّشٍ ذهني أو تشنّجات أو رؤية مزدوجة أو شعور بالخدر وصعوباتٍ في الكلام، قد يكون الأمر مُقلقاً.

 

- صداع بعد إصابة في الرأس:

عند الإصابة بصداعٍ شديدِ بعد تلقّي إصابة في الرأس، وخصوصاً إذا كان الصّداع يزداد سوءاً، عندها لا بّ من مُراجعة الطّبيب.

 

ويُشار إلى أنّ صداع الضغط العصبي عادةً ما ينتج عن تقلّصات العضلات في الوجه والرقبة وفروة الرأس، أو عن عواطف شديدة أو صادمة وتوتّر وقلق أي التعرّض لضغطٍ عصبي بشكلٍ دائم.

 

المزيد عن الصداع وأنواعه في ما يلي:


لا تهملوا نوبات الصداع النصفي المتكررة التي قد تدّل على إصابتكم بهذه الأمراض!

ما هي أنواع الصداع التي تشكّل خطراً على حياتكم؟ إكتشفوها هنا!

إكتشفي لماذا تصيبك بعض الروائح بالصداع!

‪ما رأيك ؟