السعرات الحرارية الفائضة والمأكولات الدسمة ليست السبب الوحيد لزيادة الوزن، وإنما توجد أسباب أخرى تؤدي الى زيادة الوزن وبشكل مفرط. هنالك عوامل إضافية غير الأسباب الوراثية، الغذائية، قلة الحركة، وإهمال الذات قد تؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة. ويقدم لكم موقع "صحتي" بعض المعلومات حول العلاقة ما بين الأدوية والسمنة المفاجئة.
أدوية تسبّب السمنة
هناك بعض الأدوية التى يتناولها الفرد يكون لها تأثير مباشر على ظهور السمنة المفرطة ومنها: أدوية الكورتيزون، أدوية معالجة الكآبة، أدوية الأمراض النفسية، أدوية السكري، أقراص منع الحمل وأدوية مضادة للحساسية.
أولاً، إن أدوية الكورتيزون أي العلاج من الربو، الإلتهاب، الروماتيزم وغيرها تعتبر من الأمراض المزمنة وتحتاج إلى فترات طويلة من العلاج، قد تؤدي إلى زيادة الوزن تدريجياً حتى يصل إلى معدل 2 كيلوغرام أو أكثر شهرياً. فهذه الأدوية تعمل على زيادة الشهية وتخزين الدهون.
ثانياً، إن الأدوية المهدئة والمضادة للاكتئاب التي تستخدم في علاج الأمراض النفسية قد تؤدي إلى فتح الشهية أو العكس قد تخفض من استهلاك الطاقة وتكسير الدهون ما يسبّب بالخمول، الكسل وقلة الحركة.
ثالثاً، إن هرمون الأنسولين الذي يستخدم في علاج السكري يعمل على تخزين الجلوكوز، فنجد أن بعد فترة معينة من العلاج يزيد وزن الإنسان وتزداد كميات الدهون المتراكمة في الجسم.
رابعاً، إن أقراص منع الحمل تحتوي على نسبة كبيرة من الأستروجين، الذي يلعب دوراً مهمّاً في زيادة الوزن وظهور السمنة المفرطة. وهذا ما يؤدي إلى إختزان المياه داخل الجسم كما أن هرمون البروجسترون يؤدي إلى فتح الشهية.
خامساً، إن الأدوية المضادة للحساسية تؤدي عند البعض إلى تنشيط مركز الأكل في غدة الهيبوثلامس فتزيد من فتح الشهية ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
ما رأيك ؟