يُعتبر سرطان الفم من أنواع السرطان التي تُعرف بسرطانات الرأس والعنق، وغالباً ما يصيب الخلايا الحرشفيّة في الفم واللّسان والشفاه. وفي العادة، يتمّ الكشف عن سرطان الفم بعد انتشاره للعقد اللّيمفاوية في الرّقبة، لذلك لا بدّ من الكشف عنه مبكراً من أجل زيادة فرص النّجاة.
كيف يكون سرطان الفم؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز العلامات التي تدلّ على الإصابة به.
كتل أو نتوءات أو تآكل في الفم
من أبرز العلامات التي قد تدلّ على الإصابة بسرطان الفم، ملاحظة وجود كتلٍ أو نتوءاتٍ أو انتفاخاتٍ أو بقع أو تآكلٍ في اللّثة أو الشّفاه، أو أيّ أماكن وأجزاء أخرى من الفم.
بقع بيضاء أو حمراء في الفم
من الممكن ملاحظة ظهور بقع بيضاء أو حمراء أو مرقطة في الفم؛ كعارضٍ قد يدلّ على الإصابة بالسرطان.
نزيف في الفم
من الشّائع أن يحدث نزيفٌ في اللثة أو في الفم عموماً، وهذا قد يعود إلى أسبابٍ مختلفة. إلا أنّ النّزيف غير المبرّر قد يكون مؤشّراً على احتمال الإصابة بسرطان الفم.
تقرّحات مزمنة
قد تتمّ ملاحظة وجود تقرّحاتٍ مزمنةٍ على الوجه أو الرّقبة أو الفم؛ إذ تتعرّض هذه التقرحات للنّزيف بسهولة، ولا تتعافى خلال أسبوعين.
الخدر أو فقدان الإحساس
تُعدّ المعاناة من الخدر أو فقدان الإحساس في بعض أجزاء الفم أو الوجه أو الرّقبة، من أبرز مؤشّرات الإصابة بسرطان الفم.
الألم
يسبّب سرطان الفم شعوراً بالألم عند لمس بعض أجزاء الفم والوجه والرّقبة، بالإضافة إلى الشّعور بوجود شيءٍ عالقٍ في مؤخّرة الحلق وألمٍ في الأذن.
صعوبة أثناء تحريك الفك أو اللّسان
من الطّبيعي مواجهة صعوبةٍ أثناء عمليّة مضغ الطّعام أو البلع أو الكلام أو بمجرّد تحريك الفك أو اللّسان، في حال الإصابة بسرطان الفم.
تغيّر في الصوت
من الشائع أن يسبّب سرطان الفم الإصابة ببحّةٍ في الصّوت وتغيّرٍ ملحوظٍ فيه، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بالتهابٍ مزمن في الحلق.
ارتخاء الأسنان
يمكن أن تتسبّب الإصابة بسرطان الفم بارتخاء الأسنان وعدم ثباتها نتيجة قدرة المرض على إضعاف الجسم عموماً والمنطقة المصابة خصوصاً.
ويشار إلى أنّ نمط الحياة يؤثّر بشكلٍ كبير على احتمال الإصابة بسرطان الفم، حيث أنّ الإفراط في التدخين وشرب الكحول يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بهذا النّوع من السرطان.
إقرأوا المزيد عبر موقع صحتي عن السرطان:
هل يمكن للجنس الفموي أن يؤدي الى الاصابة بسرطان الفم؟
ما رأيك ؟