ثمّة أنواع عديدة من آلام الصداع، هناك الصداع الخلفي والصداع العنقودي والصداع النصفي وغيرها من أنواع الصداع. لكن المشترك بينها أن جميعها تسبّب آلاماً محددة في العديد من المناطق ما يجعل المريض غير قادر على العمل بشكل جيد. لكننا سنتوقّف اليوم عند نوع الصداع الخلفي أي الذي يصيب الرأس من الخلف، فنعرّفكم إلى أسبابه وكيفية علاجه.
أسباب الصداع من الخلف
تتعدد الأسباب التي تسبب الصداع بكلّ أنواعه، ولكن تتلخص هذه الأسباب في نقاط عديدة وهي النقاط الشائعة التي تسبب الصداع بشكل مستمر لدى العديد من الأفراد. وتتكوّن هذه الأسباب من:
- تكون وضعيّة الرأس غير صحيحة أثناء النوم ما يؤدي إلى إصابة الرأس بالصداع
- الضغط العصبي والضغط البدني أيضاً
- فروق عوامل الأرصاد الجوية مثل ارتفاع درجة الحرارة
- عدم الإنتظام في تناول الطعام
- التعرض للضغوط النفسيّة
- تناول الكحول وبالأخص النبيذ الأحمر
العلاج
يسعى الأطباء إلى التخلص من السبب الرئيسي المؤدي إلى الصداع، كما أنهم يقولون أن هذا هو الحل الأمثل للتعامل مع هذا المسار بشكل إيجابي. فأعصاب الرأس تلتقي بالجذور العصبيّة في الرقبة، كما أن مشاكل المفترق الفقري لها تأثير سلبي على صحة الفرد. ويجب في حالات الصداع أن يتم تناول الدواء الذي يصفه الطبيب وذلك عند اللزوم فقط وليس بشكل مستمر.
ما رأيك ؟