الربو هو مرض مزمن، يصيب المسالك الهوائية في الرئتين، فيحدث فيها التهاباً ويضيّقها، ما ينتج عنه صعوبة في التنفس وانخفاص في مستوى الأوكسيجين في الجسم. في اليوم العالمي للربو الذي يصادف في الأول من شهر أيار/مايو من كل سنة، نقدّم لكم عدداً من النصائح لتجنّب أعراض الربو والتخفيفي منها.
أسباب الربو وأعراضه
ليس هناك أسباب واضحة للإصابة بهذا المرض، ولكنها بحسب الدراسات ترتبط ببعض النواحي الوراثية، إلى جانب استنشاق بعض المواد التي يمكن أن تؤدي إلى تهيّج المسالك الهوائية والتهابها، وهذه المواد تشمل المواد الكيميائية، التلوّث البيئي، التدخين المباشر والسلبي، عث المنازل، الغبار، وبر الحيوانات الأليفة. كما وفي بعض الحالات، يُعتبَر الطقس البارد من المهيّجات لنوبات الربو أيضاً، كما وحالات الإنفعال الشديد مثل الحزن والغضب والخوف إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية.
أعراض الربو تكون على شكل نوبات من ضيق التنفّس والسعال والصفير، تختلف حدتها بين شخص وآخر، كما أنها ممكن أن تشتد لدى بعض الشخاص خلال الليل أو خلال ممارسة الأنشطة البسيطة أو القوية. ينتج عن هذه النوبات إجهاد مزمن، كما أن المصاب بالربو لا يستطيع الحصول على الأقساط الوافرة من النوم العميق والصحي، مما يتسبب بعرقلة الحياة والنشاطات اليومية وعدم القدرة على إنجاز المهام.
كيفية تخفيف الأعراض
- بما أنه لا يوجد حتى اليوم علاج نهائي للربو، تنصح منظمة الصحة العالمية المصابين بهذا المرض بالالتزام ببعض النصائح وهذه أهمها:
- معرفة الأشياء التي تؤدي إلى تهيّج الرئتين وتضييق المسالك الهوائية ما يؤدي إلى حصول نوبة الربو، والابتعاد عنها قدر الإمكان.
- الالتزام بالخطة العلاجية الوقائية التي يحددها الطبيب، علماً أن هذه الأدوية لا تُعتبَر حلولاً نهائية للمرض، بل هي تكافح النوبات المزعجة التي تنتج عنه.
- حماية النفس من أنواع العدوى في الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.
- المحافظة على نظافة المنزل وخلوه من الغبار والعث والعفن، ومكافحة الحشرات والقوارض التي يمكنها أن تحمل معها ملوّثات للهواء.
إقرئي المزيد حول مرض الربو:
التهابات الجهاز التنفسي الأكثر شيوعا... هذه هي أعراضها!
ما رأيك ؟