يصاب الكثير من الأطفال بعمر صغيرة بضمور النخاع الشوكي، وهذا المرض يجب أن يشخص بشكل مبكر لتتم معالجته واليوم من خلال هذا المقال من موقع صحتي سنقدم لكم ضمور النخاع الشوكي والحالات المتفرعة منه.
حالة ضمور النخاع الشوكي
يعد ضمور النخاع الشوكي خللاً وراثياً يظهر بصورة ضعف وضمور العضلات الدانية بشكل مماثل ومن ثم تدمر خلايا القرن الامامي للنخاع مع ضمور النوى الحركية في الحالات الصعبة.
الحالة الأولى من ضمور النخاع الشوكي
يتم تشخيص ضمور النخاع الشوكي عند الولادة أو خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياة الطفل ويظهر بشكل ضعف عضلي متطرف ويكون في العضلات الدانية ويتخذ المولود وضعية الضفدع كنتيجة للين الحاد في العضلات. لا يتطور الأطفال حركياً في هذا العمر بسبب الضعف الحركي الذي يسببه المرض. ما يميز المرض في هذه المرحلة هو تواجد قفصاً صدرياً ضيقاً مع صعوبة في التنفس والتهابات رئوية متكررة.
الحالة الثانية من ضمور النخاع الشوكي
تعرف هذه الحالة بالحالة الوسطية ويتم تشخيصها في العام الأول والنصف من حياة الطفل وهنا يمكن للطفل أن يجلس ولكنه لا يستطيع حمل ثقل في قدميه، يظهر الضعف في الأطراف السفلية للقدم مع رجفة في الأطراف العلوية واختفاء منعكسات الاوتار. هذا الطفل المريض لا يستطيع السير بشكل مستقل ولكنه لا يعاني من ضعف في عضلات التنفس.
الحالة الثالثة من ضمور النخاع الشوكي
تشخص هذه الحالة من المرض بعد عمر السنتين وما يميزه هو ضعف العضلات الدانية مع مشية البطة وهز الحوض وصعوبة في النهوض عن الأرض. هذا الطفل المريض بهذه الحالة يستطيع السير بشكل مستقل الا أنه مع تقدم السن وزيادة الوزن قد يخسر قدرته هذه.
اليكم المزيد من المعلومات عن مسببات ضمور النخاع الشوكي:
الاخصائية ليلى ناصيف تشرح لكِ عن التغذية الافضل خلال فترة الحمل
ما رأيك ؟