١٤ نوفمبر هو اليوم العالمي لمرض السكّري، ذاك المرض المزمن الذي يتسبّب إهماله بمضاعفات خطيرة جدّاً تصل إلى الموت، في حين يمكن للمرضى، الذي يتابعون وضعهم الصحي الحساس ويهتمّون بسلامتهم البدنيّة ونظامهم الغذائي، التعايش مع حالتهم الصحيّة بسهولة. وتقدّم الإختصاصية في غدد الصمّاء والسكّري الدكتورة ماري مرعب مجموعة نصائح لك عبر موقع صحّتي لتتجنّب بخطوات صغيرة أي نوع من المضاعفات الخطيرة.
المضاعفات الخطيرة على أعضائك
- يؤثر مرض السكّري على شبكة العين وقد يؤدّي في الحالات القصوى إلى تلفها وفقدان البصر.
- يؤثر مرض السكّري على شرايين الجسم الرقيقة الموجودة في الكلى فيؤدّي إلى زلال في الكلى ومن ثمّ فشل في وظيفتها يضطر المريض على إثرها إلى اللجوء إلى غسيل الكلى.
- يؤثر مرض السكّري كذلك على الشرايين الكبيرة ويؤدّي ذلك إلى جلطات دماغيّة وجلطات في القلب.
- قد يؤدّي مرض السكّري إلى عجز جنسي.
- يؤثر مرض السكّري على أعصاب الرجلين فتصاب بالإلتهابات التي تسبّب الآلام. ويلي ذلك فقدان الإحساس بالرجل، يظهر بعدها ما يعرف بالعقر ونضطر بعد ذلك إلى القيام بعملية بتر الرّجل.
- إن الإرتفاع الحاد لمعدّل السكّري إلى ما فوق الـ٥٠٠ قد يؤدّي إلى غيبوبة ينقل المريض على إثرها إلى المستشفى.
ما الفرق بين السكري النوع والثاني؟
الرّياضة والنظام الغذائي المنتظم
تشّدّد مرعب على ضرورة "ضبط معدّل السكّري في الجسم من خلال الحفاظ عليه ضمن معدّله الطبيعي. ويمكن لذلك أن يتحقّق من خلال اتباع نظام غذائي منضبط يكون غنيّاً بالخضار، وتتحدّد فيه كميّة الفاكهة التي يتناولها المريض إلى جانب ابتعاده عن الزيوت".
وللرياضة دور فعال في هذا المجال أيضا وفق مرعب "إذ تساعد في الحفاظ على الوزن المثالي، فكلّما زاد الوزن ارتفعت معه نسبة احتمال الإصابة بمرض السكّري لأن ارتفاع نسبة الخلايا الدهنيّة يؤثر على طريقة حرقها". وأضافت "إن الرياضة مهمّة جدّاً لمريض السكّري لأنها تساعده على حرق السكّر الذي تختزنه العضلات".
210126095050345~.jpg)
ما رأيك ؟