على الرغم من أن الإصابة بنزلات البرد غالباً ما ترتبط بفصل الشتاء، إلا أن البعض يعاني منها أيضاً خلال فصلي الربيع والصيف، مع الإشارة الى أن هذا الأمر يصبح أصعب مع إرتفاع درجة حرارة الجو، حيث يشعر المريض بمزيد من التعب والضعف العام. وهنا نلفت النظر الى أن هناك الكثير من العلاجات الخاطئة لهذه الحالة المرضيّة وهي تؤدي الى تفاقمها أكثر، وذلك وفق العادات والمعلومات التالية التي نفصلّها في السطور التالية عبر موقع صحتي:
تناول المضادات الحيوية كطريقة وحيدة لعلاج نزلات البرد
من الشائع أن المضادات الحيوية تساهم في علاج نزلات البرد بشكل فعّال، إلّا أن هذا النوع من الأدوية مناسب فقط للتخلّص من الالتهابات البكتيرية والشعب الهوائية، كما أنها لا تعمل أبداً مع الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والأنفلونزا.
عدم الحصول على فترات كافية من الراحة
من الأشياء الخاطئة التي نقوم بها خلال الإصابة بنزلات البرد الحادّة ممارسة الرياضة والجهد البدني الإضافي. لذلك وإذا كنت مصاباً بالإنفلونزا إذهب إلى الفراش، حيث أنه من الضروري الحصول على فترات كافية من الراحة والإسترخاء والنوم، ما سيساعدك على التحسن والوصول الى مرحلة الشفاء بشكل أسرع.
الإكثار من الشوربات والمشروبات الساخنة
من الامور والعادات المتوارثة أن المشروبات الساخنة وشوربة الخضار والدجاج هي خطوة ضرورية لتخطّي نزلات البرد، بإعتبار أن هذا النوع من السوائل يزيد من درجة الحرارة في الأنف والفم ويساعد على قتل الفيروسات بسرعة أكبر. إلا أننا نشير الى أنه ولعلاج نزلات البرد لا بدّ من الإكثار من تناول السوائل بمختلف أنواعها لا سيما المياه والعصائر الطازجة، مع أهمية الحصول على الأطعمة الغنية بالفيتامين C، إضافة الى إستخدام الغرغرة المطهرة أو المضادة للاحتقان لتخفيف حدة احتقان الحلق، مع التأكيد أن هذه الأعراض تزول تدريجياً خلال 3 أو 4 أيام على الأكثر.
الأدوية المضادة للحساسية ضرورية في هذه الحالة
يجب أن ندرك أن الأدوية المضادة للحساسية هي من الأنواع المخصصة للحساسية فقط وليس لها أي تأثير إيجابي في إزالة الاحتقانات أو علاج نزلات البرد.
إليكم المزيد من صحتي عن نزلات البرد وطرق علاجها:
عوامل تزيد من خطر الإصابة بنزلة الشعب الهوائية... تنبهوا لها!
ما رأيك ؟