تسعى منظمة الصحة العالمية وحكومات العديد من الدول إلى إيقاف انتشار حمى إيبولا القاتلة، التي أودت بحياة الكثيرين. فبعد أن وافق الخبراء على استخدام دواء زيماب التجريبي، وإرساله إلى ليبيريا لعلاج الأطباء المصابين بالمرض، أعلن وزير الصحة الكندي، عن استعداد بلاده لإرسال ۸٠٠- ۱٠٠٠ جرعة من الدواء إلى أفريقيا.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية منذ فترة، أنّ تفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا يستدعي إعلان حالة طوارئ تتطلب اتخاذ إجراءات غير عادية لوقف انتشاره. وقالت في بيان لها أنّ تفشي الفيروس هذه المرة هو الأكبر والأطول في التاريخ، ويستدعي القلق.
فيروس إيبولا يستمر في الانتشار
أصبح فيروس الإيبولا خارجاً عن السيطرة في غرب أفريقيا. هذه هي المرة الأولى التي يعجز فيها فريق أطباء المنظمة عن تغطية احتياجات مراكز العلاج. والمعروف أنّ فيروس الايبولا يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة إلى درجة مرتفعة، إضافة إلى التقيؤ والإسهال، وفي أغلب الأحوال يؤدي إلى الوفاة.
وقد أدى الفيروس مؤخراً إلى وفاة أكثر من ٣٣٠ شخصاً في غينيا وسيراليون وليبريا، وكانت بداية ظهور المرض في المناطق ذات الكثافة المرتفعة، في أوساط غينيا وليبريا.
ما رأيك ؟