تزداد المخاوف في مختلف مناطق العالم من انتشار فيروس ايبولا خارج الحدود الافريقية، بسبب خطورة هذا الفيروس الذي أدّى حتّى الآن الى مقتل ٢٤٦١ شخصاً أي نصف المصابين بحسب منظمة الصحّة العالمية. وقد اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما انّ فيروس ايبولا هو "تهديد للأمن العالمي"، ولهذا السبب قرّر ارسال قوّة عسكرية قوامها ٣٠٠٠ جندي الى المنطقة وبناء منشآت صحّية جديدة. ودعا اوباما دولاً اخرى الى الاستعداد لمواجهة الفيروس لأنّ انتشاره على نطاق واسع سيكون له تبعات اقتصادية وسياسية وامنية عميقة. امّا منظّمة الامم المتحدة فاشارت الى أنّ الاموال المطلوبة لمكافحة فيروس ايبولا تضاعفت بحجم ١٠ مرّات خلال الشهر الماضي، وبالتالي فإنّها بحاجة الى مليار دولار لمواجهة انتشار الفيروس الذي بدأ في غينيا وانتقل الى سيراليون وليبيريا.
تدابير وقائية في المغرب
من جهته رفع المغرب حالة اليقظة لتجنّب انتقال الفيروس الى اراضيه، وحتّى الآن لم تسجّل اي حالة اصابة فيه، وذلك رغم التنقلات والحركات التجارية بين المغرب والبلدان التي ينتشر فيها المرض. ويعتمد النظام الوقائي على اجراء الفحوصات الطبية في نقاط الخروج من البلدان التي ينتشر فيها المرض، اضافة الى نقاط الدخول وفق معايير منظمة الصحة العالمية. وهذا يأتي في وقت يستعد المغرب لاستضافة احداث رياضية مهمّة على رأسها كأس افريقيا.
ما رأيك ؟