تعدّ العين من أكثر الأعضاء الحساسة في جسم الإنسان، وهي تتأثر وتتهيج أو تعاني من الإحمرار من جراء دخول أي جسم صغير فيها، او بفعل تعرضها لحادث بسيط. ونتيجة كل هذه العوامل قد نلجأ الى قطرة العين والتي هي عبارة عن محلول مستخدم لعلاج إصابات العين المختلفة، مع الإشارة الى أن هناك عدة أنواع لقطرات العين التي تختلف حسب الحالة الطبية والعلاج المناسب لها.
وللتعرّف على أبرز دواعي استخدام قطرة العين تابعوا معنا هذا الموضوع المفصّل من صحتي:
القطرة لتوسيع حدقة العين
هذا النوع من القطرة يستخدم أثناء فحص العين، وهنا نشير الى أن الطبيب المختّص يقوم بوضعها داخل العين من أجل التمكن من رؤية التفاصيل الدقيقة داخل العين، مع الإشارة الى أن إستخدام هذه القطرة بالتحديد قد يؤدي الى عدم الرؤية لمدة ثلاثة إلى ثمانية ساعات، مع إنعدام الرؤية القريبة، مع إحتمال المعاناة من إحمرار وحساسية الجلد وارتفاع طفيف في درجات الحرارة.
قطرة تخدير العين
هذه القطرة لها مفعول لعدة ثوان فقط، وهي تستخدم كمخدر موضعي للعين مع العلم أنها من القطرات التي تريح العين في حال وجود خدوش في سطح القرنية. أما بالنسبة الى إستعمال قطرة التخدير لفترة طويلة فإن ذلك قج يسبب حدوث تقرحات في العين مع تليف القرنية عند بعض الأشخاص.
قطرات علاج الالتهاب
تصيب العين الكثير من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، وفي هذه الحالة يتم اللجوء الى قطرات علاج الإلتهاب لعدة أيام للقضاء على الجراثيم، وهنا نشير الى أنه لا يوجد أي أعراض جانبية لهذه القطرة لأنها تستخدم لتخفيف الالتهاب فقط، إلا أن بعض الأنواع تسبب تحسس العين.
قطرات مركبات الكورتيزون
هذه القطرات القوية التي قد يتمّ اللجوء إليها بعد جراحات العين لا تستعمل إلا تحت إشراف طبي كامل، لان استعمالها لفترات زمنية طويلة يؤدي الى مضاعفات خطيرة مثل إضعاف الجهاز المناعي للانسان وحدوث عتمة العين، أو ارتفاع ضغط العين.
لمعلومات إضافية عن الإهتمام بالعين إليكم الروابط التالية من صحتي:
ما رأيك ؟