تأثيرات قلّة النّوم سلبيّة إلى حدّ كبير... وهذه أبرزها!

صحّة القلب والأوعية الدمويّة

يؤثّر النوم على صحّة القلب والأوعية الدمويّة وعلى كيفيّة عملها، بما في ذلك مستوى السّكر في الدم وضغط الدم ومستويات الإلتهاب في الجسم. كما يؤدّي النّوم لفتراتٍ صحّيةٍ دوراً أساسيّاً في شفاء الجسم وإصلاح القلب والشرايين. وبالتالي، قد تؤدّي قلّة النّوم على المدى البعيد إلى الإصابة ببعض الأمراض كالسّكري وأمراض القلب.

جهاز المناعة

يقوم هذا الجهاز خلال النّوم بإنتاج موادٍ وقائيّةٍ لمُكافحة العدوى تُستخدم في مهاجمة الأجسام الغريبة مثل: الفيروسات والبكتيريا، تُساعد على النّوم وتُعطي الجهاز المناعي الطّاقة الذي يحتاج إليها لمواجهة الأمراض. وبالتالي فإنّ قلة النّوم تمنع جهاز المناعة من تكوين قوّته الخاصة بمُكافحة الأمراض، كما يُصبح الجسم بحاجة إلى وقتٍ أطول للتّعافي من الأمراض.

الجهاز التنفّسي

إنّ العلاقة بين النّوم والجهاز التنفّسي مُترابطة إلى حدّ كبير، فعلى سبيل المثال قد يؤدّي مرض انقطاع النّفس الانسدادي النّومي إلى تقطّع النّوم، كما وتؤدّي قلّة النوم إلى زيادة احتمال الإصابة بعدوى الجهاز التنفس يمثل الرشح والإنفلونزا، وتزيد من سوء الأمراض التنفسّية المُزمنة التي يُعاني منها الجسم مثل أمراض الرئة.

الجهاز الهضمي

يُمكن أن تزيد قلّة النوم من احتمال الإصابة بالسّمنة؛ إذ يؤثّر النوم في هرمونَين من هرمونات الجسم يتحكّمان في الشّعور بالجوع والشّبع، حيث تؤدّي قلّة النوم إلى زيادة إفراز هرمونٍ يُعدّ منبّهاً للشّهية وتقليل إفراز الهرمون الآخر الذي يُفرَز عند الشّعور بالشّبع، بالإضافة إلى تسبّب قلة النوم بالتّعب وزيادة الوزن.