احتلت التكنولوجيا حياتنا بشكل كبير، حتى باتت من أولوياتنا التي لا يمكننا الإستغناء عن وجودها صغاراً وكباراً، بالرغم من الأضرارالجسدية التي تسببها الأجهزة اللوحية، الهاتفية وغيرها. ولم تقتصر أضرارها فقط على العيون والدماغ بل أصبحت تشكل مرضاً نفسياً شائعاً في عصرنا وهو النوموفوبيا فلنتعرّف اكثر على عوارضه من خلال موقع صحتي.
النوموفوبيا
النوموفوبيا (No Mobile Phobia) هو عبارة عن "الخوف من عدم وجود هاتف محمول" أو الإبتعاد عنه أكثر من يوم واحد. وتنتشر النوموفوبيا بيننا دون أن نشعر لأننا لا نتحمل انقطاع اتصالنا بشبكات التواصل الإجتماعي أو انقطاع شبكة الانترنت، بحيث بات معظم الأشخاص يمتلكون أكثر من هاتف خلوي.
أعراض النوموفوبيا
تعدّد اعراض النوموفوبيا، بحيث تكون تصرفات عادية بالنسبة للأشخاص لكنّ تكرارها يصبح مؤشراً خطيراً للإصابة بالفوبيا وأبرزها:
- تفقُّد الهاتف المحمول أكثر من ٣٠ مرة يومياً
- عدم إمتلاك القدرة على إطفاء الهاتف
- تفقّد الهاتف بإستمرار، خوفاً من تفويت رسالة إلكترونية، نصية أو مكالمة
- التأكد من شحن الهاتف بإستمرار
- عدم التخلي عن الهاتف في الحمام
بالإضافة إلى أعراض أخرى يصعُب التخلص منها بسهولة ومنها:
عندما يشعر الشخص أنّ أحداً يلهيه عن إستخدام هاتفه، يصيبه تشوش ذهني وإضطراب واضح بحيث يبتعد عن الشخص الذي قاطعه عن التواصل بالهاتف. وقد يؤدي ذلك إلى انقطاع التواصل الإجتماعي في الحياة الحقيقية بعيداّ عن الشاشة. أي قد يقلل الشخص خروجه من غرفته ويفقد مع الوقت إرتباطه بالعالم الخارجي.
ما رأيك ؟