عملية تفتيت الحصى بالليزر يمكن أن تكون مصدراً للراحة والتخلّص من الآلام الحادة التي تسبّبها الحصى في الكلى أو في المجاري البولية، ولكن القليل من الأشخاص يجرؤون على القيام بها خصوصاً وأنها لا تزال غامضة بالنسبة إليهم. وبما أن الحصى تصيب شريحة كبيرة من الناس، إختار موقع صحتي أن يكشف لكم أبرز المعلومات المرتبطة بعملية تفتيت الحصى بالليزر.
كيف يتمّ تفتيت الحصى بالليزر؟
من العمليات الطبية السهلة التي يمكن أن تكون مفيدةً جداً للمرضى هي عملية تفتيت الحصى بالليزر، وبما أن التقنيات باتت متطوّرة في المجال الطبي، فإن الليزر بات العنصر الأساس في التخلّص من الحصى عوض تعريض الإنسان للعمليات الجراحية الصعبة التي يمكن أن تترك آثارها على جسمه أو أعضائه الجسدية.
وفي هذا الإطار، في حال كان المرء يعاني من الحصى في الكلى أو المجاري البولية، فإن الليزر هو الطريقة الأسهل والأسرع للتخلّص منها.
وفي ما خص طريقة تطبيقها، فهي تعتمد على إصدار أشعة الليزر بنسبة ضئيلة مع قوة بارزة قادرة على تفتيت الحصى داخل الكلى. أما كيفية إيصال هذه الأشعة إلى داخل الكلى، فتتم من خلال استخدام أنبوب مرن يصل عبر الإحليل إلى مثانة الفرد، ومنها يمكن أن يبلغ الحالب عند الأسفل، ما يساهم في توصيل الأشعة. ويتمّ أيضاً في هذه العملية قبل إرسال الأشعة إلى الجسم تحديد موقع الحصى في الكلى من خلال منظار خاص يساعد على تثبيتها في المكان المناسب لإرسال الأشعة للتمكّن من تفتيتها.
هل من مضاعفات لتفتيت الحصى بالليزر؟
من البديهي التساؤل عما يمكن ان تتركه هذه العملية من آثار سلبية على صحة المريض المعاني من الحصى، ولكن الواقع يشير إلى أن هذه الطريقة آمنة للغاية، حيث إن الأمر مرتبط فقط بالحصى المتواجدة في الكلى، وبالتالي فلا داعي للخوف من أي آثار من الليزر. ولكن بعض الحالات يمكن أن تتأثر بالتخدير الذي يستعمل في هذه العملية، وهذا امر مختلف عن التفتيت بالليزر. كما أنه في حالات نادرة جداً، يمكن أن يتضرّر أحد المجاري البولية أو الحالب أو المثانة، ولكن الأمر ليس خطراً إلى حد كبيراً.
اليكم من موقع صحتي اطعمة عديدة تساعد على تفتيت حصى الكلى:
اليكم لائحة بالاطعمة التي تساعد على تفتيت الحصى
ما رأيك ؟