أثبتت الدراسات التي أجريت في الجامعات العربية والعالمية كافة أن السهر وعدم الحصول على قسط كاف من النوم أثناء الليل يؤثر سلباً على صحة الجسم بالكامل. كما أوجدت ترابطاً واضحاً بين السهر والصداع نظراً لتطور الأمور لا سيما التكنولوجية التي تجعل من السهر أمراً ضرورياً، ولذلك نقدم لكم عبر موقع صحتي كيفية تأثير السهر على الصداع.
تأثير السهر على الصداع
أثرت أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والحاسوب والإنترنت في حياة الإنسان بشكل كبير وأصبح لا يحصل على كفايته من النوم ليلاً بسبب التعلق بتلك الأجهزة وقضاء وقتاً طويلاً من اليوم في استخدامها. كما ان هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الفرد بسبب السهر ليلًا والتي تتمثل في الصداع والإرهاق والتعب لأقل مجهود، والتهاب العينين والغثيان، كما يتسبب في التوتر العصبي والقلق بإستمرار، ويؤثر السهر على الذاكرة والتركيز.
فقلة النوم تسبب الصداع، لا سيما وان معظم البالغين هم بحاجة للنوم ما بين ٧ إلى ٩ ساعات في كل ليلة، والمعاناة من قلة النوم لمدة ليلة أو ليلتين يؤدي إلى حدوث الصداع. لذا ينصح الأطباء بالحرص على الخلود إلى النوم بالوقت نفسه والإستيقاظ أيضاً بنفس الوقت يومياً، وتجنّب شرب الكافيين قبل ساعات من النوم. كما يُفضل تجنّب العمل لوقت متأخر، وكذلك السهر طوال الليل، والنوم خلال النهار مما يسبب خلل في الإيقاع الطبيعي للنوم، مما يسبب صعوبة بالحصول على الراحة التامة.
إن القلق هو جزء من حياتنا من وقت لآخر، ولكن كثرة التوتر تسبب الصداع أيضاً، فعندما يصيبك التوتر، تكون عضلات الرأس والرقبة مشدودة بشكل لا إرادي، وهذا ما يسبب الصداع. وبالتالي على الشحص ان يحاول الإسترخاء لتخفيف التوتر وبالتالي الخلود الى النوم بشكل مريح يجنبه الصداع في اليوم التالي.
وفي الختام فان ترك السَّهر والنوم لساعاتٍ كافيةٍ، واتباع أسلوب حياةٍ يقوم على الغذاء الصحيّ وممارسة الرياضة وترك التدخين والعادات السيئة، وعدم استخدام الهواتف والكمبيوتر لفتراتٍ متواصلةٍ، يؤديان الى صحة جيّدة ويبعدان الصداع عن الأفراد.
اقرأوا المزيد عن الصداع من خلال الروابط التالية:
كيف تعالجون الصداع بدون أدوية؟
ما رأيك ؟