تكشف الدراسات الجديدة عن المخاطر العديدة التي تحيط باستخدام السجائر الإلكترونية المطروحة في الأسواق، وهي واحد من المنتجات الخادعة، التي لا تقل خطورتها عن السجائر الأصلية، وتحتوي على مواد كيميائية سامة. إلى جانب العثور على مواد تسبّب السرطان في الكبسولة، وهو ما يثير مخاوف عديدة من صعوبة التعامل مع الآثار السلبية لهذه المواد، حيث يمكن للأطفال والشباب شراءها، على عكس السجائر التقليدية.
قيود صارمة على السجائر الإلكترونية
دعت منظمة الصحة العالمية لفرض قيود صارمة على السجائر الإلكترونية، وتنظيم بيعها ومنع تدخينها في الأماكن المغلقة وحظر الإعلان عنها وبيعها للقاصرين. وأعلنت المنظمة في تقريرها المنتظر منذ فترة طويلة عن قلقها من تحكم شركات التبغ الكبرى، بسوق تقدر قيمتها بثلاثة مليارات دولار.
لذلك، حثت المنظمة على منع مصنعي السيجارة الإلكترونية من إطلاق المزاعم الصحية، إلى أن يقدموا دليلا علمياً مقنعاً ومدعوماً، ويحصلوا على الموافقة التنظيمية. كما ينبغي على الحكومات التعامل معها مثل منتجات التبغ التقليدية، من خلال حظر استخدامها في الأماكن المغلقة وتنظيم التحذيرات الصحية. خصوصاً أنّ المنطمة تعتبرها منتجات يمكن أن تقوّض جهود مكافحة التدخين.
ما رأيك ؟