يعتبر سرطان الثدي أحد المشاكل التي تهدد صحة النساء في وقتنا هذا، ومن المعروف أن عدداً كبيراً من النساء يتمكن من الانتصار على هذا المرض. الا أن هناك أسلوب حياة على الناجيات اتباعه كي لا يتعرضن للاصابة بسرطان الثدي مرة أخرى، وليستعدن حياتهن الطبيعية من جديد.
اكتشفي معنا التقنيات الجديدة لعلاج سرطان الثدي
- ممارسة الرياضة
النشاط البدني أو ممارسة الرياضة يمكن أن يعجل الشفاء من الآثار الجانبية المباشرة للعلاج، ويمنع الآثار الطويلة الأجل، ويمكن أن يقلل من خطر تكرار المرض ويزيد من نسبة البقاء على قيد الحياة.
- الحفاظ على وزن الجسم السليم
بعض المرضى يبدأون العلاج في حالة من زيادة الوزن أو السمنة، والبعض قد يكسب الوزن أثناء العلاج، بينما البعض الآخر قد يصاب بنقص الوزن بسبب الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن السمنة وزيادة الوزن عند الناجيات من سرطان الثدي يؤدي إلى خطر تكرار المرض ويقلل من نسبة البقاء على قيد الحياة.
كيف تؤثر السمنة على سرطان الثدي؟
- نظام غذائي صحي
يجب على الناجيات من سرطان الثدي اتباع نظام غذائي غني بالفاكهة والخضار والحبوب الكاملة، ولكن يحتوي على كميات محدودة من الدهون، واللحوم الحمراء والمصنعة، والسكريات البسيطة قد يقلل كلا من خطر الإصابة بسرطانات ثانية وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- الإقلاع عن التدخين
على الرغم من خطر تعرضهن لزيادة الحالات الصحية المزمنة والوفاة المبكرة، فإن عدداً كبيراً من الناجيات من مرض سرطان الثدي يكملن التدخين بعد تشخيصهم. وغالبية الناجيات الذين يدخن هم من المدخنات قبل التشخيص. هناك رابطة معروفة بين التدخين وتطور مرض السرطان، وحقيقة فأن الناجيات لديهن خطرا أعلى للإصابة بالسرطان ثانيا، وكذلك التدخين يتداخل مع بعض العلاجات الشائعة لمرض السرطان.
هل يصيب سرطان الثدي المرأة دون الأربعين؟
- إعادة إحياء الذاكرة
قد تعاني الناجيات من سرطان الثدي من مشاكل في الذكرة وقلة في التركيز. هذه الآثار يمكن أن تبدأ فوراً بعد انتهاء العلاج، أو أنها قد لا تظهر إلا في وقت متأخر من ذلك بكثير. لذا يمكن كتابة كل مهمة، كم من الوقت ستستغرق، والمكان الذي يجب الذهاب إليه، وذلك في دفتر أو كمبيوتر صغير. بالاضافة الى ذلك يمكن وضع علامات للتذكير في جميع أنحاء المنزل لتذكيرك بالاشياء التي عليك القيام بها، مثل إخراج القمامة أو قفل الباب.
ما رأيك ؟