صداع الشقيقة هو من الأمراض الشائعة التي تصيب عدد كبير من الناس نتيجة عوامل كثيرة، ويعرف بأنه صداع متوسط أو شديد يكون كأنّه ألم نابض يستمر إلى عدة ساعات أو حتى أيام، ويبدأ الألم في مقدمة الرأس ثم يمتد إلى أحد الجوانب وهو يزداد ويتفاقم مع مرور الوقت. وقد تترافق هذه الحالة مع أعراض كثيرة، مثل الغثيان والقيء وزيادة الحساسية على الضوء أو الصوت.
وفي الموضوع التالي من موقع صحتي، سنعرض مفصلّاً أهم محفزات صداع الشقيقة:
التوتر والقلق
إن العوامل التي تحفز مستويات التوتّر لديك قد تجعلك أكثر عرضة لصداع التوتر أو الشقيقة، لذلك لا بد من الحدّ من الإفراط في القلق، والكآبة، والعصبية، لأن ذلك يزيد من نسبة حدوث الشقيقة للمريض.
تغيرات الطقس
بغضّ النظر إن كان المسبب هو الحر أو البرد، فإن التغيّرات المناخية الحادة والوجود في بيئة ملوثة، هي عوامل قد تحفز حدوث هذا النوع من الصداع. وهنا ننصح بارتداء النظارة الشمسية في الأيام المشمسة، والحفاظ على رطوبة الجسم مع ضرورة تجنّب أشعة الشمس القوية لا سيما في فترات الظهيرة.
الرّوائح القوية
إن الرّوائح القوية وحتى الجميلة منها تحفز الصّداع عند العديد من الأشخاص، ومن هذه الرّوائح الدّهان، العطر وبعض أنواع الزهور.
التقلبات الهرمونية
قد تعاني فئة من السيدات من صداع الشقيقة خلال وقت الدورة الشهرية، حيث أن التغيرات في مستوى هرمون الإستروجين هي السبب وراء هذا الشعور المزعج.
الإفراط في تناول اللحوم الباردة
تحتوي اللحوم الباردة واللحوم المصنعة على إضافات غذائية غير صحيّة تحفز الصّداع لدى بعض الأشخاص. وفي هذه الحالة من الممكن تجنب تناول هذه الأطعمة لفترة للحدّ من أعراض صداع الشقيقة.
عدم تناول بعض الوجبات
عندما لا نتناول الطعام قد نصاب بالصداع نتيجة إنخفاض مستويات السكر في الدم. وفي هذه الحالة لا يجب مقاومة صداع الجوع بتناول الحلويات لأنها تسبب زيادة سكر الدم بنسبة كبيرة ثم إنخفاضها لمستويات أقل من السابقة.
كثرة التدخين
التدخين يحفز الصداع لاحتوائه على النيكوتين الذي يسبب تضييق في الأوعية الدموية. لذلك يبصح بالحدّ من التدخين قدر الإمكان، إضافة الى ضرورية الابتعاد عن المدخنين ما يساعد على التخلص من الصداع.
إقرأوا المزيد من موقع صحتي عن الصداع وأنواعه:
هل تعانون من صداع الشقيقة؟ اليكم أبرز المعلومات عن هذه الحالة مع د. نبيل محسن
ما رأيك ؟