عادةً ما يُصاب البعض بالتلبّك المعوي نتيجة اتّباع عاداتٍ وسلوكيّاتٍ خاطئة عند تناول الطّعام، وهذا غالباً ما يحصل عند إدخال بعض التغييرات على نمط الحياة اليومي والتي تطال النّظام الغذائيّ أيضاً.
كيف يُمكن الوقاية من التلبّك المعوي؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المُفيدة للتخلّص من هذه المشكلة.
الإكثار من شرب السوائل
يُنصح بالإكثار من شرب السوائل وخصوصاً الماء، مع أهمّية شرب حوالي 3 لترات يومياً وتقسيم الكمّية على ساعات اليوم. ومن السوائل التي يُفضّل تناولها للوقاية من التلبّك المعوي، الشاي والعصائر الطبيعيّة.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم الإكثار من العصائر المُحلاة لأنّها تحتوي على نسبةٍ مُرتفعةٍ من السكر.
التّقليل من تناول الحلويات
لا بدّ من التّقليل من تناول الحلويات وعدم المُبالغة في كمّيتها لأنّها عبارةٌ عن وجبةٍ دسمة تزوّد الجسم بكمّياتٍ مُرتفعةٍ من السكر والسّعرات الحراريّة، كما أنّها تزيد من الشعور بالجوع والبتالي تُشجّع على تناول المزيد من الطّعام.
تناول الزبادي
يُمكن تناول اللبن الزبادي كوجبةٍ خفيفة مع إضافة بعض أنواع الفواكه المُجفّفة أو الطازجة إليه. كما يُمكن تناول الزبادي على وجبة العشاء لتفادي الطّعام الدّسم والمليء بالدّهون ليلاً.
عدم تأخير وجبة العشاء
من أهمّ النّصائح المُفيدة للوقاية من التلبّك المعوي، عدم تأخير وجبة العشاء لِما قبل النّوم بقليل؛ إذ يُنصح بتناولها قبل ساعتين على الأقلّ من الخلود إلى النّوم.
كيفيّة تناول المشروبات السّاخنة
ينبغي الحرص على معرفة كيفيّة تناول المشروبات السّاخنة؛ فعلى سبيل المثال لا يجب أن يتمّ تناول القهوة على معدةٍ خاوية وكذلك كلّ المشروبات السّاخنة مثل النّعناع، لأنّ هذه العادة قد تؤدّي إلى مزيد من الحموضة في المعدة وبالتالي إلى الاضطرابات الهضميّة وأبرزها التلبّك المعوي.
الإبتعاد عن التّدخين
إنّ التدخين قد يؤدّي إلى مشاكل صحّية عديدة ومتنوّعة، فإلى جانب تعريض صحّة القلب والشرايين والرّئتين للخطر فإنّ تأثيره على الجهاز الهضمي عادةً ما يكون سلبياً إذ أنّه يُعتبر من الأسباب التي قد تُعزّز الإصابة بالتلبّك المعوي.
يُنصح باتّباع النّصائح المذكورة للوقاية من مشكلة التلبّك المعوي، مع أهمّية استشارة الطّبيب والالتزام بإرشاداته.
اليكم المزيد من المعلومات عن مشاكل المعدة:
ما رأيك ؟