نتيجة الإجهاد أو القلق، أو بسبب التعب الشديد والمجهود المكثف في العمل، أو بفعل عدم النوم لفترات كافية، قد يعاني معظمنا من الصداع من وقت لآخر، ما يؤثر سلباً على نمط الحياة وما يخلّفه ذلك من إزعاج شديد يخلّفه ألم الرأس الحاد. وهنا نشير الى أنه من الممكن الوقاية من آلام الصداع الحادّة من خلال إجراء بعض التغييرات البسيطة على نمط الحياة والإلتزام ببعض النصائح اليومية التي نعرضها لكم مفصلّاً من موقع صحتي:
الحدّ من التوتر والقلق
يعدّ التوتر والقلق من أكثر الأسباب التي تؤدي الى المعاناة من الصداع، لذلك لا بد من ممارسة تمرين يومي من التأمل أو اليوغا لدقائق قليلة ما يساعد على الاسترخاء ويمنح الهدوء والسكينة.
الراحة خلال العمل
خلال فترات العمل المتواصلة والمرهقة، لا بد من الحصول على بعض أوقات الراحة المتكررة من الجلوس أمام الكمبيوتر، والحرص على المشي من وقت الى آخر. كما أنه لا بدّ من التنبّه إلى وضعية الجلوس، مع ضرورة تجنّب العمل لفترات طويلة بتركيز شديد.
أنماط النوم السليمة
قلة النوم أو زيادته قد يؤدي إلى الصداع، لذلك من لا بد من الحصول على فترات كافية من النوم، وتجنّب الخلود الى الراحة في غرف باردة أو في وضعات غير طبيعية وصحيّة.
النظام الغذائي الصحّي والمتوازن
لتجنّب الصداع من المهم الحصول على الوجبات الكاملة والمتوازنة، والتأكد من تناول الطعام الصحي لا سيما الفواكه والخضروات بعيداً عن الأطعمة والمشروبات التي تسبب الحساسية، حيث تبيّن أن عدم الانتظام في تناول الوجبات يؤدّي إلى حدوث خلل بمستويات السكر في الدم، ما يؤدي غالباً إلى تفاقم أعراض الصداع.
ممارسة الرياضة بانتظام
إن الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية يرتبط بخفض درجة وحدّة الصداع، لذلك من المفيد جداً المواظبة على الرياضة اليومية مع ضرورة عدم المبالغة في التمارين الحادة والمرهقة التي قد تؤدي إلى الصداع.
الإكثار من السوائل وخاصّة الماء
إنّ شرب كميات كافية من الماء والسوائل المفيدة يؤدّي إلى زيادة الشعور بالرّاحة وإزالة الصداع، وهنا لا بد من الإبتعاد عن الكحوليات والمشروبات الّتي تحتوي على كميات عالية من الكافيين لأنها تؤدّي إلى الجفاف.
إليكم المزيد من النصائح من موقع صحتي لتجنّب نوبات الصداع:
كيف تتفادون نوبات الصداع النصفي؟ الجواب في هذا المقال!
كيف يمكن التخلّص من الصداع؟ اليكم أسرع علاج حسب آخر الدراسات
ما رأيك ؟