يعاني عدد كبير منا من الشخير أثناء النوم الذي هو من الحالات الشائعة والمزعجة، التي تتزامن مع توقف التنفس المتكرر نتيجة ضيق المجاري التنفسية، ما يمنع وصول قسم من الهواء المستنشق من الوصول إلى الرئة، كما أن ذلك يؤدي إلى الإرتجاف في سقف الفم أو البلعوم.
وبهدف علاج هذه الحالة المرضية المزعجة، سنقدم لكم عبر موقع صحتي أبرز الحلول للتوقف عن الشخير والحدّ منه بطريقة فعّالة:
التخلّص من أمراض الأنف
إن إنسداد الأنف هو من أكثر العوامل التي تؤثر على التنفس وتجعله أصعب بكثير، لا سيما إذا ترافقت هذه الحالة مع ضيق في الحنجرة. لذلك ينصح باللجوء الى العديد من الوصفات الطبيعية والأدوية التي تعالج أمراض الأنف، ما يساعد على تسهيل عملية التنفس بشكل أفضل أثناء النوم ويحدّ بالتالي من الشخير.
الحدّ من التدخين
إن كثرة التدخين تسبب إنسداد المجاري التنفسية، وتؤدي الى تهيج الأغشية في الأنف والحنجرة. لذلك، ولعلاج هذه المشكلة لا بد من الإقلاع عن هذه الآفة المضرّة للتخلّص من الشخير بشكل نهائي.
التخفيف من الوزن الزائد
لعلاج الشخير لا بد من الحفاظ على الوزن المثالي من خلال إتباع نظام صحي ومثالي، حيث أن السمنة تؤدي الى إزدياد الشخير بشكل ملحوظ، خصوصاً أن من يعانون من الكيلوغرامات الزائدة لديهم غالباً حلق أكبر حجماً والمزيد من الشحم حول الرقبة إضافة الى نقص في قوة العضلات، ما يؤدي إلى تضييق ممرات الهواء وبالتالي الشخير أثناء النوم. كما أن السمنة تساهم في تفاقم مشاكل النوم أكثر نتيجة انقطاع النفس بشكل متكرر.
النوم على الجانبين
إن مشكلة الشخير سببها اللسان الذي ينزلق أثناء النوم إلى الخلف ويمنع مرور الهواء. وفي هذه الحالة ينصح بالنوم على أحد الجانبين مع تفادي وضعية الإستلقاء على الظهر.
تعديل وضعية الرأس
تعدّ تقنية رفع الرأس بضعة سنتمترات أثناء النوم من العوامل التي تسهل استنشاق الهواء، وتريح اللسان والفك وتحمي من الشخير المزعج. ولتحقيق هذه الغاية من الممكن إستخدام وسادة طبية تضمن راحة الرقبة بشكل تام.
لمزيد من المعلومات عن طرق الحدّ من الشخير تابعوا هذه الروابط من صحتي:
ما رأيك ؟