طوال فصل الشتاء تكثر الفيروسات والامراض نتيجة للبرد القارس. فيأخذ معظم الناس احتياطاتهم في هذا الفصل، لتفادي، قدر الامكان، التعرض للزكام او الانفلونزا. ولكن، من دون ان ندري، ننجرف وراء اقاويل خاطئة حول البرد، ونتعامل معها كحقيقة، انما هي في الواقع مجرد خرافات واساطير، يجب التوقف عن تصديقها. فما هي تلك الخرافات؟
البرد يسبّب المرض
الاعتقاد بان البرد يسبب المرض هو اعتقاد خاطئ، ففكرة أن تغيير الحرارة قد يؤدي إلى الاصابة بالرشح أو الإنفلونزا هي فكرة خاطئة، وتم تداولها بشكل كبير في مجتمعاتنا على مر العصور. والواقع ان امراض الزكام والانفلونزا سببها الفيروسات، وليس انخفاض درجة حرارة الجوّ. وبالرغم من تلك الفيروسات تنتشر بشكل أكبر في الأجواء الباردة، لكن احتمال التقاط الفيروس داخل المنزل أكبر منه في الخارج. اذ تظهر الدراسات أن فيروس البرد والانفلونزا ينمو ويترعرع عند درجة حرارة 32، وهذه درجة دافئة وليست باردة. اذا اصبح بالامكان التغاضي عن نصيحة ارتداء المعطف قبل الخروج في البرد للوقاية من المرض.
التمارين الرياضية في البرد غير صحية
على العكس تماما، فان ممارسة الرياضة في البرد لها فوائد هائلة، لان الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر من الضعف، كما يفرز الدماغ كميات أكبر من الإندروفين المسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة.
الحساسية تختفي في الشتاء
من الخرافات حول البرد ايضا، ويؤمن بها الكثيرون، ولكن الأطباء يؤكدون أن مسببات الحساسية تزدهر في الشتاء، حيث يمضي غالبية الناس اوقاتهم في أماكن مغلقة لا تحظى بتهوئة جيدة.
لا حاجة لواقي الشمس في البرد
لا تصدّقي بعد الان تلك الخرافة، ففي الشتاء يزداد احتياجك لواقي الشمس، لحماية الجلد من الأشعة الضارة، لان في فصل الشتاء تصبح الأرض أقرب إلى الشمس، ممّا يجعل التعرّض لأشعتها الضارة أكبر. ولمعلوماتك ايضا، فان الجليد يعكس أشعة الشمس بنسبة 80% أكثر مما تتعرّضين له في فصل الصيف.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع عبر الروابط التالية من موقع صحتي:
ما هي أبرز المعتقدات الخاطئة عن نزلات البرد؟
ما رأيك ؟