كبسولة منع الحمل أو شريحة منع الحمل أو غرسة منع الحمل هي واحدة من وسائل تحديد النسل الهرمونية، وهي عبارة عن أنبوب صغير مرن، يصل طوله إلى 4 سنتيمترات تقريباً، يقوم الطبيب بزرعه تحت الجلد في أعلى الذراع تحت تأثير التخذير الموضعي، وتغطية الجرح الصغير بعد ذلك بواسطة الضمادة الطبية. فكيف تعمل هذه الشريحة، وهل لها أي تأثيرات على الدورة الشهرية؟
كيف تعمل شريحة منع الحمل؟
عند زرعها تحت الجلد، تبدأ هذه الشريحة ببث جرعات من هرمونات الأنوثة أي الأستروجين والبروجستيرون في مجرى الدم بشكل مستمر، وهذا من شأنه أن يمنع التبويض، كما وأن ارتفاع معدلات هذه الهرمونات يؤدي ايضاً إلى جعل السائل المخاطي الموجود في عنق الرحم أكثر سماكة مما يعيق انتقال الحيوانات المنوية والتقائها بالبويضة وتخصيبها، وبالتالي حدوث الحمل. كما وتعمل هذه الشريحة على التقليل من سماكة بطانة جدار الرحم، مما يمنع انغراس البويضة المخصبة فيها، إذا حصل التخصيب. من هنا فإن فاعلية هذه الشريحة قد تصل إلى 99% في منع الحمل، ولكن يجب غرسها خلال الأيام الخمسة الأولى للدورة الشهرية لضمان فاعليتها منذ الشهر الأول، وهي يمكن أن تستمر في العمل لمدة ثلاث سنوات.
تأثيراتها على الدورة الشهرية
من الممكن أن تكون هناك تأثيرات لغرسة منع الحمل على الدورة الشهرية، ولكنها تختلف من حيث النوع والحدة بين امرأة وأخرى، وهي تشمل التالي:
النزيف غير المنتظم: أي أن المرأة سوف تلاحظ حصول نزيف غير منتظم وغير متوقّع بدل من نزول الحيض في وقته المعتاد، وذلك قد يحصل بشكل أساسي في الأشهر الستة الأولى وصولاً إلى السنة الأولى من استخدام شريحة منع الحمل.
التنقيط: كما ومن الممكن أن ترى المرأة بعض بقع الدم في أوقات مختلفة من الشهر نتيجة لاستعمال هذه الوسيلة لمنع الحمل.
تغيّرات في الحيض: وقد تختلف أيضاً كميات الدم التي تخسرها المرأة خلال الحيض المعتاد، إذ أنها قد تكون أكثر أو أقل من العادة بحسب كل امرأة.
غياب الحيض: وقد تعاني حوالي 35% من النساء اللواتي يستخدمن شريحة منع الحمل من انقطاع الحيض عنهن بعد مرور سنة من استعمالها إلى حين التخلي عنها.
لقراءة المزيد حول وسائل منع الحمل اضغطوا على الروابط التالية:
كيف يُمكن الوقاية من الحمل بلا وسائل منع الحمل؟
ما رأيك ؟