ماذا يجب أن تعرفي عن لصقات منع الحمل قبل استخدامها؟
20-03-2020
تتعدد أنواع وسائل منع الحمل، ففي حال قرر الزوجان التوقف عن الإنجاب أو تأخيره لأسباب معينة، تختار المرأة النوع الذي يناسبها أكثر من وسائل منع الحمل وما يتوافق مع طبيعة جسمها، فنجد أقراص منع الحمل، اللولب، حقن منع الحمل، غرسات منع الحمل وغير ذلك من الوسائل التي بات الطب اليوم يعتمدها لهذا الغرض. أما في السطور التالية، فسوف نطّلع وإياك على لصقة منع الحمل، كيفية عملها، فوائدها والمحاذير التي ترافق استخدامها.
لصقة منع الحمل
هي عبارة عن وسيلة سهلة الاستعمال لمنع الحمل، تأتي على شكل لصقات صغيرة توضع على جلد المرأة، ويمكن أن يكون ذلك على البطن أو على الظهر أو على الذراع أو في منطقة قريبة من المؤخرة. يتم تغيير هذه اللصقة مرة كل أسبوع، وتُستعمل ثلاثة منها خلال الدورة الشهرة، أي أن المرأة في الأسبوع الرابع من الدورة لا تضع اللصقة حتى تسمح للحيض بالنزول.
كيفية عمل لصقة منع الحمل: تعمل هذه اللصقات بشكل مشابه لطريقة عمل أقراص منع الحمل، فهي تطلق هرمونات الاستروجين والبروجستين في مجرى الدم مما يؤدي إلى منع المبايض عن إنتاج البويضات الناضجة وبذلك لا تحصل عملية التبويض، وإذا حصل التبويض، فإن لصقة منع الحمل تعمل على جعل السائل المخاطي في عنق الرحم أكثر سماكة من المعتاد مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وإذا حصل وتم الإخصاب، تكون بطانة الرحم شديدة الرقة بحيث لا يمكن للبويضة المخصبة أن تنغرس فيها.
فوائد لصقة منع الحمل: تُعتبر لصقة منع الحمل من الوسائل الأكثر فاعلية لتحديد النسل، وتعمد العديد من النساء إلى استخدامها لأنها سهلة الاستخدام، لا تحتاج المرأة إلى تذكرها ولا تخاطر بنسيان أخذها مثل الأقراص مما يعرضها إلى الحمل غير المرغوب به. ولصقة منع الحمل تمنح الجسم جرعات ثابتة ومتوازنة من الهرمونات، ويمكن التوقّف عن استخدامها في الوقت الذي تريده المرأة، وتستطيع أن تستعيد خصوبتها مباشرة بعد ذلك.
محاذير استخدام هذه اللصقات: لا يُفضَّل أن يتم استخدام لصقة منع الحمل من قبل المرأة التي تجاوزت الـ36 من العمر، أو التي تعاني من زيادة كبيرة في وزنها، او التي تعاني من مشاكل في القلب أو في ضغط الدم أو تلك التي قد سبق لها وعانت من سرطان أو من الجلطات أو غذا كانت تعاني من اي مضاعفات لمرض السكري في القلب أو الكلى أو العينين، أو غذا كانت تعاني من الاكتئاب. كما أن هذه اللصقات يمكن أن يكون لها أعراض جانبية مثل الصداع، الغثيان، ألم في الثديين والتقلبات المزاجية.
إقرئي حول اللولب في ما يلي:
هل يمكن أن يحدث الحمل فوق اللولب؟
ما رأيك ؟