تنزعج المرأة عموماً من رائحة المهبل التي تنبعث تقريباً من كل النساء وهو أمر طبيعي بما أن المهبل هو جهاز تناسلي تنمو حوله البكتيريا، ولا يجب على المرأة أن تفكر بأن الغسل المفرط للمنطقة سيخلصها من الرائحة بل طرق العلاج مختلفة ونحن اليوم من خلال هذا المقال من صحتي سنقدمها لك.
كيف تعالجين رائحة المهبل؟
تخجل الكثير من النساء من رائحة المهبل الكريهة ولا تستحسن الحديث عنها بل تتجه الى الغسل المفرط للمنطقة، ولكن ينصح بأن تستعملي الصابون اللطيف مع الماء الدافئ لتنظيف المنطقة الحساسة ويفضل ألا تغسلي المهبل بشكل مباشر بأي نوع من الصابون المعطرة كالهلام والمستحضرات الكيميائية كالعطور التي تتسبب بالمزيد من الإفرازات المهبلية التي تكثر من الرائحة الكريهة في المهبل. من الواجب تجنب الحمامات الساخنة وأحواض الجاكوزي لأن الحرارة تقتل البكتيريا النافعة وتتسبب بالحرارة ومن المهم التأكد من عدم وجود اي اجسام غريبة داخل المهبل الى جانب ضرورة التخلص من الإفرازات المهبلية والابتعاد عن المناديل العطرية. إن كنت ترتدين ملابس ضيقة فمن الأفضل التوجه نحو تلك الفضفاضة لكي تسمحي بتهوئة أفضل للمنطقة. للأطعمة دور أساسي في التقليل من رائحة المهبل فالثوم والبصل يزيدان منها مثلاً وأما الزبادي والحمضيات فتطيب الرائحة.
عوامل تتسبب برائحة المهبل الكريهة
الى جانب الإفراط في غسل المنطقة الحساسة فهناك عدة أسباب أخرى لتفاقم الرائحة الكريهة للمهبل كالتغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية الى جانب الإفراط باستخدام الكريمات خلال العلاقة الجنسية أو حتى في بعض الأحيان وجود باقي من الواقي الذكري أحياناً داخل المهبل بعد الجماع. من المهم أن تحاول المرأة حماية المهبل من أي عدوى أو طفيليات قد تنمو فيه من أسباب مختلفة.
اكتشفي المزيد من المعلومات عن النظافة الشخصية:
٧ نصائح لنظافة شخصية تنجح العلاقة الزوجية
ما رأيك ؟