تتأثّر العلاقة الحميمة بشكلٍ كبير بالضّغوط التي تواجه الزوجين في حياتهما اليوميّة، كما يمكن لتراكم المشاكل بينهما أن تؤثّر سلباً عليها وتُفقدها المتعة فتصبح العلاقة عبارة عن ممارسة روتينيّة خالية من الإثارة.
لتجنّب هذا الأمر وإدخال المتعة والحفاظ عليها في العلاقة، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي 6 طرق يمكن تجربتها تفيد العلاقة الحميمة وتحافظ على رونقها.
المداعبة
تلعب المداعبة جزءاً أساسيّاً من مراحل العلاقة الحميمة، بحيث أنّها قد تكون مؤشّراً إلى نجاح العلاقة من عدمه. فالمداعبة تمهّد للعلاقة الجنسيّة وكلّما كانت مدّتها أطول كلّما زادت الإثارة والمتعة بين الزوجين، خصوصاً مع وجود توافقٍ جنسيّ بدرجةٍ مرتفعة.
التواصل البصري
يزيد التركيز على التواصل البصري خلال ممارسة العلاقة الحميمة، من المتعة الجنسيّة بين الزوجين ويزيد من الإثارة، خصوصاً وأنّ تبادل كلمات الحبّ والتعبير عن المشاعر لا يكون عن طريق الممارسة الحميمة فقط وإنّما من خلال لغة العيون والنظرات الدافئة أيضاً.
العفويّة
تُعتبر العفويّة من أكثر الطّرق فعاليّة لزيادة الإثارة والمتعة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، خصوصاً وأنّ الشريك لا يمكن في هذه الحالة توقّع ما سيفعله الطرف الآخر من حركة أو ما سيقوله من عبارات.
تجربة وضعيّات جديدة
من الطبيعي أن يزيد هذا الأمر المتعة أثناء العلاقة الحميمة، إنطلاقاً من مبدأ كسر الروتين الذي يقتل أيّ متعة وأيّ إثارة يجب أن تكون موجودة لكي تنجح العلاقة. يُمكن في هذا الإطار البحث عن وضعيّات غير تقليديّة وقد تكون خاصة بالزوجين وتناسبهما وليس من الضروري أن تكون معروفة وشائعة بين الأزواج.
التدليك
لا شكّ في أنّ التدليك يمكن اللجوء إليه لكسر الروتين وزيادة المتعة والرّغبة الجنسيّة، ممّا ينعكس إيجاباً على العلاقة الحميمة. ويُنصح باعتماد الأضواء الخافتة بالتزامن مع تدليك الزوج لزوجته أو العكس، كما يمكن استخدام زيوت التدليك أيضاً للإسترخاء.
الضّحك
يأتي الضّحك جزءاً من العفويّة الضروريّة أثناء العلاقة الحميمة، وهو هامّ لزيادة المتعة من خلال كسر الروتين وتعزيز الروابط العاطفيّة بين الزوجين إضافة إلى أنّ هذا الجوّ من شأنه أن يخلّص الشريكين من التوتّر والقلق ممّا ينعكس إيجاباً على العلاقة الحميمة.
هذه النصائح الـ 6 يمكن الإعتماد عليها وتطويرها، بشكلٍ يحافظ على المتعة والإثارة ويعزّز الرغبة الجنسيّة أثناء العلاقة الحميمة، ممّا يزيد سعادة الزوجين ويحقّق لهما الرضا الجنسي.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
هكذا يمكن للعلاقة الحميمة أن تقوّي الحب
ما رأيك ؟