لا شكّ في انّ العلاقة الحميمة تقوّي روابط الحبّ بين الزّوجين، إذ انّها تعبيرٌ عن المشاعر التي يكنّها كلّ طرف للآخر. في هذا المقال من صحتي، سنستعرض لكم كيف تعمل العلاقة الحميمة على تقوية الحبّ بين الزّوجين.
العلاقة الحميمة تقوّي الحبّ
للعلاقة الحميمة إيجابيّاتٌ تعود بالفائدة على الرّجل والمرأة على حدّ سواء، أبرزها انّها تزيد الحبّ بين الزّوجين من خلال هذه الأمور:
- تزيد العلاقة الزّوجيّة من تدفّق هرمون الاندروفين في الدم، المعروف بـ"هرمون السّعادة".
- تضاعف العلاقة الحميمة بين الزّوجين شعورهما بالسّعادةح ما يؤثّر بشكلٍ إيجابيّ على علاقتهما اليوميّة وحياتهما الاجتماعيّة والعمليّة.
- تُبعد العلاقة الزّوجيّة الأفكار السيّئة عن الطّرفين وتخفّف من الأمراض النّسائيّة كالصّداع المزعج.
- تُعتبر العلاقة الحميمة وسيلةً فعّالةً لنومٍ هادئٍ ومريح؛ لأنّها تساعد على إفراز هرمون السيرتونين في الدم ما يؤدّي إلى الاسترخاء والنّوم.
- تخفّف العلاقة الزّوجيّة من أمراض الشّرايين؛ نتيجة تدفّق الدم من جميع أجزاء الجسم أثناء ممارستها.
- تساعد العلاقة الحميمة على تقوية جهاز المناعة لدى الزّوجين؛ فتخفّف من احتمال الإصابة بأمراض الحمى والإنفلونزا.
هذه النّقاط السّتة من شأنها ان تقوّي الحبّ بين الطّرفين وتغذّيه فينمو ويكبر، والسّبب يكون طبعاً العلاقة الحميمة المعتدلة المبنيّة على مشاعر صادقةٍ بين الزّوجين.
دراسةٌ عن الحبّ والعلاقة الحميمة
كذلك، توصّل علماء كنديّون، أجروا بحوثاً عن الرابط بين المشاعر وممارسة العلاقة الحميمة، إلى أنّ الحبّ ينمو بعد ممارسة العلاقة الجنسيّة من الناحية الفيزيولوجيّة.
ووفقاً للباحثين، إنّ ممارسة العلاقة الحميمة لا تحتاج إلى علاقة حبّ عميقةٍ ولكنّ العلاقات الحميمة قد تؤدّي إلى علاقة حبّ حقيقيةٍ.
كما أشار العلماء إلى أنّ ما يُسمّى بالعقدة المخطّطة في الدّماغ تؤثّر على العواطف؛ إذ تتلقّى الإشارات من قشرة الدّماغ. وعندما درس العلماء المناطق النّشطة في الدّماغ عند الحبّ أو ممارسة العلاقة الحميمة، وجدوا أنّ الحبّ والرّغبة الجنسيّة تتقاطعان في شطري الدّماغ.
أخيراً، يمكننا استخلاص انّ العلاقة الحميمة بين الزّوجين تقوّي الحبّ بينهما وذلك وفق الأبحاث العلميّة التي أثبتت نتائجها ذلك بكلّ وضوحٍ.
اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط:
كيف تتصرفين حين يصرّ زوجك على العلاقة الحميمة؟
ما رأيك ؟