لا تخلو الحياة الزوجية من العديد من المشاكل التي قد توتّر اجواء العلاقة وتضعف هذا الرابط الحميمي. النكد هو احد هذه المشاكل التي قد تهدّد العلاقة الزوجية. فما هي مخاطره؟
مخاطر النكد
بحسب علماء الاجتماع فان ميل المرأة إلى النكد، يعكس حالة من فقدان الأمان الاجتماعي، والشعور بالقلق تجاه المستقبل فتصبح في حالة توتر دائم ومراقبة للأحداث، وتصبح عاجزة عن المواجهة. لذا فالمرأة تسارع بمحاربة كل ما يقابلها، حتى لا تشعر بالضعف أو العجز. كما ان صفة النكد لا تنطبق فقط على النساء انما ايضا يمكن ان يكون الرجل نكدا.
وقد يتحوّل النكد من وسيلة أو أسلوب يلجأ إليه أحد الزوجين بهدف حلّ مشكلة، الى مشكلة بحدّ ذاته. فالتواصل السلبي بين الزوجين يزداد مع ارتفاع سنوات الزواج، وينجم عنه فقدان الشعور بالسعادة. واذا ما سيطر النكد على العلاقة قد يكون المصير الانفصال. وتتعدّد مخاطر النكد، وتأثيره على الحياة الزوجية، ومنها:
- النكد قد يؤدي الى الملل والفتور بين الزوجين وحالة من الصمت وتجنب الطرفين للنقاش.
- يزيد من المشاكل نتيجة التضخيم من حجم المشكلات الذي يلجأ اليه الطرفان، وعدم التقبل والرضا عن أي عمل يقومان به.
- كثرة الانتقاد والاهمال.
- خروج الزوج او الزوجة المتكرر والمستمر مع اصدقائهما بشكل منفصل وعدم الرغبة في البقاء في المنزل.
- تراجع ملحوظ ويكاد يتلاشى في إقامة تواصل جنسي.
اسباب النكد
قد يكون من المفيد معرفة اسباب النكد حتى يُعالج لان تأثيراته سلبية على العلاقة الزوجية كما ذكرنا اعلاه، ومن اسبابه:
- الغيرة والشعور بعدم الأمان في الحياة الزوجية، فقيام الزوج او الزوجة بمراقبة تصرفات بعضهما، وتتبّع التحركات من شأنه ان يفقد الثقة بينهما.
- بعد الزواج يكتشف الطرفان حقيقتهما، ويستغرب كل واحد منهما أن الذي أمامه ليس الشخص نفسه قبل الزواج، ما يؤدي إلى عدم الشعور بالرضا عن شخصية الآخر.
- بعد مرور سنوات من الزواج، يصبح الملل سيّد الموقف في العلاقة الزوجية، فينسى كل منهما واجباته تجاه الاخر، ويخفّ الشعور بالحب ويصبحان بحاجة الى عاطفة متجددة.
- انتقاد الأزواج لبعضهم والتذمّر المستمر والتدخل في تفاصيل حياة الآخر، كلها امور تفتح باب النكد في العلاقة الزوجية.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن موضوع العلاقة الزوجية، ادخلوا الى موقع صحتي:
اعرفي دوركِ في العلاقة الزوجية
ما رأيك ؟