يميل بعض الأزواج إلى ممارسة العلاقة الحميمة في الظّلام أمّا البعض الآخر فيُفضّل ممارستها في الضوء، وذلك لأسبابٍ عديدة. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي فوائد وأضرار ممارسة الأزواج للعلاقة الحميمة في الظّلام.
فوائد الظّلام للعلاقة الحميمة
يرغب بعض الأزواج في ممارسة العلاقة الحميمة في الظّلام، ولهذه الممارسة فوائد عدّة نذكر أبرزها في ما يلي:
- التغلّب على قلّة الثقة بالذات:
يعاني البعض من ضعف ثقةٍ في ملامح أجسامهم وبالتالي فهم يصرّون على ممارسة العلاقة الحميمة في الظلام من أجل إخفاء قلّة الثقة ومحاولة التغلّب عليها.
فمن أبرز فوائد ممارسة العلاقة الحميمة في الظّلام، الشّعور براحةٍ أكبر في ما يتعلّق بالنّظرة السلبية إلى بعض التفاصيل في الجسم نتيجة قلّة الثقة بالذات.
- إخفاء الفوضى والعيوب:
يُعدّ السّبب الوحيد وراء رغبة أحد الزوجين ممارسة العلاقة الحميمة في الظّلام هو الخوف من إظهار الفوضى والحاجة إلى إخفاء المشاكل والعيوب التي لم يستطيعوا التخلّص منها قبل ممارسة هذه العلاقة.
فالظّلام يُخفي الكثير من العيوب ولا يشتّت الانتباه عن طريق الإنشغال بما هو سلبي؛ ما يجعل من المستحيل الإستمتاع بالعلاقة الحميمة.
ماذا عن أضراره؟
في المقابل، يميل بعض الأزواج الآخرين إلى الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة في الظّلام لما لهذا الأمر من أضرار وعيوب بالنّسبة إليهم. فما هي هذه الأضرار؟
- يحدّ من التواصل بين الزوجين:
يحدّ الظّلام خلال ممارسة العلاقة الحميمة من التّواصل البصري والجسدي بين الزوجين، والذي يتمّ بشكلٍ ممتاز عند ممارسة العلاقة في الضوء الذي من شأنه أن يزيد من التفاعل بينهما؛ وهذا يُضفي المزيد من الإثارة على العلاقة الحميمة ويقرّب الزوجين من بعضهما البعض.
- يزيد من الحركات الخاطئة ويُقلّل من الإثارة:
تُمكّن ممارسة العلاقة الحميمة في الضوء من التخلّص من الخجل وتجعل الزوجين أكثر جرأةً لتجربة أوضاع حميمة جديدة من دون خوف من الحركات الخاطئة التي تكثر وتزيد في الظلام.
كذلك، فإنّ الظلام قد يُقلّل من الإثارة خلال العلاقة الحميمة نظراً لعدم القدرة على رؤية تعابير وجه الآخر التي تثير الشّريك وتجعل أداءه الجنسي أفضل.
من هنا، فإنّ ممارسة العلاقة الحميمة في الظّلام تُعتبر جيّدة لكلّ من يعاني من الخجل أو بعض الموانع التي تجعله يشعر بالقلق إزاء الجسم أو المظهر العام.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟