هرمون الحب هو هرمون يدعى الأوكسيتوسين (بالإنجليزية Oxytocin)، ويتمّ إفرازه في المخ من قبل الغدة النخامية. يعتبر الأوكسيتوسين هرموناً مهمّاً يلعب دوراً في العديد من العمليات البيولوجية، بما في ذلك التعرف على الوجوه والعطف على الآخرين وتعزيز الثقة وتفعيل الشعور بالرضا والارتياح. ويمكن أن يلعب هذا الهرمون أيضاً دوراً في بعض العمليات الحيوية الأخرى مثل التحكم في الطاقة والشهية والتنظيم العاطفي.
هل هرمون الحبّ مرتبط بالشريك فقط؟
لا يرتبط هرمون الحب بالزوج أو الشريك فقط، فهو يلعب دوراً مهمّاً في تنظيم العلاقات الإجتماعية بشكل عام، بما في ذلك العلاقات العائلية والصداقات والتفاعلات الإجتماعية المختلفة. وهو يساعد في تعزيز العطف على الآخرين وتنظيم الشعور بالرضا والارتياح، ويعزز الثقة والاتصال الإجتماعي بين الناس، بالإضافة إلى دوره في تحفيز الإنتاجية والتعاون في العمل.
لذلك، يمكن القول إن هرمون الحب هو عامل مهم في تنظيم العلاقات الإجتماعية بشكل عام وليس مقتصراً على علاقات الحبّ أو العلاقات العائلية فقط.
هل يمكن زيادة هرمون الحبّ؟
هرمون الحب (الأوكسيتوسين)، يتم إفرازه بشكل طبيعي من قبل الجسم ولا يمكن تحكم في إفرازه. ومع ذلك، هناك طرق يمكن اتباعها لتعزيز إفراز هرمون الحب في الجسم، نكشفها في ما يلي:
- ممارسة التمارين البدنية، حيث تعزّز الثقة بالنفس وتزيد من انتاج هذا الهرمون.
- الإسترخاء والتأمل، حيث يساهم الإسترخاء والتأمل في خفض مستويات الكورتيزول وزيادة إفراز الأوكسيتوسين.
- الإحتضان واللمس، فقد أظهرت الدراسات أن الإحتضان واللمس يساعد على زيادة إفراز الأوكسيتوسين.
- الإستماع إلى الموسيقى، وخاصة الموسيقى الهادئة وذات الإيقاع المنتظم.
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
تابعوا المزيد من المواضيع حول الحبّ عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟