بعد ان تتعرفوا على فوائدها...سوف تمارسون العلاقة الحميمة يومياً!

توطيد العلاقة العاطفية

إن العلاقة الحميمة ليست مجرد علاقة جسدية، بل يمكن أن تؤثر كثيراً على مشاعر الحب التي تجمع بين الزوجين. فعند ممارسة العلاقة الحميمة، يفرز الدماغ هرمونات التعلّق العاطفي والراحة والسعادة، التي تعزز من مشاعر الحب والإعجاب بين الزوجين وتجعلهما يعيشان لحظات سعيدة حتى اليوم التالي بعد إنتهاء العلاقة الحميمة.

تحسين صحة القلب والشرايين

إن العلاقة الحميمة تقوم بتنشيط الدورة الدموية في الجسم، فتساعد على إيصال الدم إلى كلّ أنحاء الجسم وخصوصاً القلب والشرايين ما يمنع بالتالي الإصابة بالنوبات المفاجئة. كما انه من الصعب أن يصل الزوجين إلى النشوة والسعادة بدون أن يصل الدم إلى الأعضاء الجنسية، وهذا ما يجعل العلاقة الحميمة نوعاً من النشاط البدني الشبيه قليلاً بمفعول التمارين الرياضية الرياضية على الجسم.

التقليل من التوتر

إن ممارسة العلاقة الجنسية يومياً، يساعد كثيراً الزوجين في التخلص من التوتر والتقليل من هرمونات الإجهاد المعروفة بالكورتيزول. فالعلاقة الحميمة تساعد على إفراز الدماغ لهرمونات السعادة اي السيروتونين والدوبامين ما يؤدي إلى تعديل المزاج.

زيادة المناعة

إن ممارسة العلاقة الحميمة يومياً يمكن أن تعزز من مستوى الغلوبولين المناعي المضاد للجسم المناعي IgA، والذي بدوره يجعل جسم الزوجين أقوى ضد أمراض مثل نزلات البرد والحمى.

تخفيف الشعور بالألم

إذا كان أحد الزوجين يستخدم الصداع كذريعة لعدم ممارسة العلاقة الحميمة، فيجب ان يتوقفوا عن ذلك. إن ممارسة العلاقة الحميمة يعزز من إفراز الدماغ لهرمون الأوكسيتوسين بمقدار 5 مرات خصوصاً عند الوصول إلى النشوة الجنسية. هذا النوع من الاندورفين يقلل فعلا من الاوجاع والآلام لوقتٍ طويل بعد العلاقة الحميمة.