يكون إقبال الزوجين على العلاقة الجنسية كبيراً في بداية الزواج، لأنّ العلاقة الحميمة تكون على قمة الأولويات بالنسبة لهما. ولكن يمكن ان تسود حالة من الارباك دون شكّ خصوصاً خلال الايام الاولى، لأنّ الزوجين لم يختبرا العلاقة سوياً بعد. لذا نعرّفكم على ابرز المشاكل الجنسية التي يمكن ان يواجهها اي شريكين في بداية زواجهما.
مشاكل جنسية في البدء فقط
أولاً، سيدرك الزوجان بسرعة أنّ ميولهما الجنسية مختلفة وغير متطابقة. فالزوجة قد تحب طول فترة المداعبة، بينما الزوج يرغب في علاقة زوجية كاملة ولا تستغرق وقتا طويلاً. كما قد تختلف رغبة الزوجين في عدد مرات ممارسة الجنس كل فترة معينة من الوقت.
ثانياً، يؤكد الخبراء أنّ الغالبية العظمى من النساء، والكثير من الرجال، يشعرون بالخجل من شكل أجسامهم. وهذا ما يجعل كلا من الزوجين متوتراً أثناء ممارسة العلاقة الزوجية. لكن يجب أن يدرك كل من الزوجين أنه ليس هناك جسم مثالي، وأنّ الرغبة الجنسية عندما تشتعل، لا يهتمّ الزوجين بشكل جسم الآخر.
ثالثاً، عادةً لا تكون لدى الزوج خبرة كافية، خصوصاً في بداية أيام الزواج، وقد لا يراعي مشاعر عروسه. فتبدأ أيام الزواج بالألم وقد يستمر الألم فترة بعد ذلك، أو قد لا ينتظر الزوج حتى يصبح المهبل لزجاً بما فيه الكفاية للإيلاج. وفي مثل هذه الحالات، لا تستطيع الزوجة أن تستمتع مع زوجها بممارسة الجنس، ويصبح الاستمتاع من طرف واحد فقط. يفضّل اللجوء إلى طبيب مختص لكي يشخّص الحالة، وربما يكون الأمر بسيطاً جداً.
رابعاً، قد تعاني بعض النساء من عدم الوصول إلى الذروة. لكن يجب اللجوء إلى مختص ليتعرّف على تفاصيل كثيرة في حياة الزوجين. كما يمكن أن تكون البداية عبر الحوار الصريح، وأن يعبّر كل من الزوجين للآخر عن رغباته وما يحبّ وما يكره في تفاصيل العلاقة الزوجية، وما يمتّعه.
نصائح للزوجين
ينصح الخبراء الزوجين المنشغلين أن يخصّصا وقتاً لهما وحدهما كل أسبوع أو كل بضعة أيام، بحيث يكون أشبه بالموعد الغرامي، وذلك من أجل مزيد من الحب والتواصل العاطفي وإشباع الغريزة الطبيعية فذلك بالتأكيد يثري الحياة الزوجية. كما ننصحهم عند شعور المرأة بالألم، بأن يأخذ كل من الزوجين رغبات الآخر وميوله في الحسبان، وأن يصلا إلى حلول وسط ترضي كلا منهما، بحيث لا تشبع رغبات أحد الطرفين على حساب الطرف الآخر.
قسم الصحة الجنسية هو مرجعكم لأي معلومات تحتاجونها حول العلاقة الحميمة
ما رأيك ؟